الشرعية تستعد لمعركة الحديدة والامم المتحدة تحذر والمليشيات تستنفر مميز

  • الاشتراكي نت/ مونت كارلو

السبت, 01 نيسان/أبريل 2017 18:21
قيم الموضوع
(0 أصوات)

حذر مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد من عمل عسكري باتجاه ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الاحمر، تزامنا مع تقارير امريكية عن نية ادارة الرئيس دونالد ترامب زيادة دورها في الصراع اليمني بما في ذلك المساعدة المباشرة للتحالف الذي تقوده السعودية في استعادة ثاني اكبر الموانئ الاقتصادية في البلاد.

الوسيط الدولي اعرب عن قلقه العميق بشأن احتمال تنفيذ عملية عسكرية وشيكه في الميناء الذي تمر منه أكثر من 70 بالمائة من واردات الغذاء والمساعدات الإنسانية.

وتتهم الحكومة اليمنية وقوات التحالف، الحوثيين وحلفاءهم باستخدام الميناء الحيوي لاغراض "عسكرية وليست انسانية".

وفي بيان رسمي قالت الخارجية اليمنية نهاية الاسبوع، ان ميناء الحديدة، تحول الى مرفأ لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية.

ولد الشيخ احمد، ابدى تفهما للقلق السعودي الاماراتي من "استمرار واردات الأسلحة عبر الحديدة وفرض الحوثيين ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية."، لكنه قال ان الأمم المتحدة ترى أنه لا ينبغي تنفيذ عمليات عسكرية هناك، محذرا من تداعيات انسانية كارثية.

ومنذ مطلع العام الجاري اطلقت قوات التحالف الذي تقوده السعودية عملية عسكرية واسعة انطلاقا من مدينة عدن جنوبي غرب البلاد، لاستعادة مدن وموانئ الساحل الغربي على البحر الاحمر.

وتمكن حلفاء الحكومة حتى الان من استعادة اجزاء واسعة من مديريتي ذوباب والمخا ومينائها الاستراتيجي على طريق الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

وتواصل القوات الحكومية منذ نحو شهرين بدعم جوي وبري وبحري من قوات التحالف ضغوطها للتقدم شمالا باتجاه ميناء الحديدة، وشرقا باتجاه مدينة تعز ثالث اكبر المدن اليمنية جنوبي غرب البلاد.

وجدد المتحدث باسم قوات التحالف اللواء أحمد عسيري، ان مدينة الحديدة وميناءها٬ هما الهدفان المقبلان للتحالف٬ وأن عودتهما للشرعية مسألة وقت.

وقال عسيري، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، ان "ميناء الحديدة أهم مصادر تمويل وتهريب السلاح إلى داخل اليمن. وان مصدر هذه الأسلحة إيران".حد قوله، وأضاف " "الميناء جزء من الأراضي اليمنية ويجب أن يعود تحت سيطرة الشرعية لا الميليشيات، جميع الأراضي يجب أن تعود إلى الشرعية".

وكشف متحدث التحالف عن تعاون سعودي أمريكي إماراتي عبر غرفة عمليات مشتركة في شرورة جنوب السعودية٬ لتنسيق عمليات الحرب على الإرهاب.

وكانت تقارير صحفية امريكية، تحدثت ان ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تدرس مقترحا من وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" لرفع القيود المفروضة على الدعم العسكري لدول الخليج منذ عهد الرئيس السابق، باراك أوباما،، بما في ذلك المساعدة المباشرة في الهجوم لاستعادة الميناء الرئيس على البحر الأحمر.

وأكد رئيس القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، أن إيران زودت الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد الحركة الملاحية في مضيق باب المندب.

وقال فوتيل في إفادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي منتصف الاسبوع الماضي، إن الحوثيين نشروا، بدعم من إيران، في الساحل الغربي لليمن، صواريخا ومنظومة رادارات وألغاما وقوارب مفخخة.

لكن وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين والرئيس السابق علي صالح غير المعترف بها دوليا، اعتبرت تلك الافادات "ترويجا للعدوان وتصعيدا للوضع المتأزم في منطقة البحر الأحمر أكثر من كونها توضيحا لواقع الحال وحقيقة ما يجري بسبب التدخل السعودي في الشأن اليمني "، حسب ما جاء في بيان رسمي نشرته وكالة الانباء الخاضعة للجماعة.

تحالف الحوثيين والرئيس السابق دعا الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية لإرسال لجان وفرق تحقيق مع الأمم المتحدة لتحري الحقائق.

وحذرت خارجية الحوثيين والرئيس السابق من محاولات السعودية "جر آلة الحرب الأمريكية للتدخل المباشر في اليمن".

كما دعا تحالف الحوثيين والرئيس السابق مجلس الأمن الدولي لإرسال لجنة تحقيق دولية إلى منطقة البحر الأحمر للوقوف على تهديدات التحالف بشأن ميناء الحديدة.

ورفضت الامم المتحدة في وقت سابق الشهر الماضي، طلبا من التحالف الذي تقوده السعودية، الإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي الخاضع لسيطرة المسلحين الحوثيين، بعد مقتل 42 لاجئا صوماليا، بينهم نساء وأطفال، في إطلاق نار على زورق كان يقل 150 لاجئا قبالة الحديدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن "على الطرفين المتحاربين في اليمن مسؤولية حماية المدنيين والمنشآت التحتية في هذا البلد و"هذه الواجبات لا يمكن نقلها إلى آخرين".

ومع تزايد الضغوط العسكرية الحكومية باتجاه مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الاحمر، استنفر زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي انصاره لدعم ما اسماها بـ" معركة الساحل".

وقال الحوثي في كلمة له امس الجمعة "نحن معنيون بالتحرك ومواصلة جهادنا في مواجهة العدو الحقيقي الذي يسعى لاستهداف مدينة الحديدة ومينائها". واضاف :"نحن معنيون بدعم معركة الساحل".

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

@aleshterakiNet

 

قراءة 1076 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « القوات الحكومية تتقدم غربي تعز في معارك ضارية تشهدها الوازعية والمخا إب..قتلى وجرحى بعبوة ناسفة في المدينة والمليشيات تعتقل5مواطنين بالقفر »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى