الشراجي يواصل فرض سيطرته على مقر اللواء35بتعز واختطاف4من افراده مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الأحد, 31 تموز/يوليو 2016 22:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لم يمنع الوضع المأساوي والحصار المطبق على مدينة تعز، من ظهور خلافات بين قيادات عسكرية ومحاولة بعض هذه القيادات تشكيل انقلاب مصغر، لا يختلف كثيراً عن انقلاب مليشيات صالح والحوثي على دولة بأكملها، حتى وان كانت هذه القيادات تحاول التستر خلف قضايا كبرى للوصول الى مبتغاها.

لا سيما في ظل رغبة قيادات يعد وجودها في صفوف الجيش الوطني ليس الا بحثاً عن مناصب لا اكثر من ذلك، ولا يعني لها الوضع الاكثر من سيء الذي تعيشه مدينة تعز شيئا.

وتوضح قصة ما حدث مع العميد يوسف الشراجي قائد محور تعز الذي حاول مؤخراً السيطرة على مقر اللواء35مدرع، وبسط نفوذه العسكري عليه دون تنسيق مع قيادة اللواء.

في البداية، كانت المشكلة التي استغلها  الشراجي في تحقيق هدفه، هي قضية ارض، في الاساس هي قضية امنية حققت فيها الشرطة، بدأت بتدخل احد منتسبي اللواء 35 مدرع شخص يدعى "صامد"، ووقوفه مع احد الاطراف.

بالمقابل تدخل "توفيق الوقار" احد منتسبي محور تعز، مع الطرف الاخر، حينها بدأت المشكلة التي كانت تمهيداً لفرصة استغلها يوسف الشراجي وانقض على مقر اللواء35مدرع.

ومع تمكن كلا الطرفين المتنازعين على الارض من تأييد من قبل عسكريين، من بعض منتسبي اللواء في منطقة يفرس، ومحور تعز، فان بعض منتسبي اللواء اطلقوا الفاظ نابية وبذيئة على توفيق الوقار، تلاها تقديم شكوى للعميد عدنان الحمادي قائد اللواء35مدرع، الذي بدوره اعتذر للوقار وتواصل مع الافراد كي يعتذروا له.

وعلى اثر المشكلة، التقى اصحاب طلب الوقار من الشراجي، تدخله في القضية.

في الوقت ذاته، لم يقف الشراجي ساكتاً بل اصدر كل اوامره الذي وجد معها الهدف لاقتحام مقر اللواء35مدرع في منطقة الكلائبة، بيفرس، واعتمد على اقتحام المعسكر بـ6اطقم ومدرعة، وتم الضرب برشاش 14 ونص و 7/12، على منتسبي اللواء ما اسفر عن اصابة مواطن واحد افراد اللواء. وفقاً لما قاله الناشط احمد الوافي.

ونوه الوافي، ان كل هذه التعزيزات التي ارسلها يوسف الشراجي لم تكن الا من اجل النيل من القائد عدنان الحمادي، قائد اللواء35مدرع.

واثناء عملية الاقتحام، اقدم مسلحي الشراجي على كسر الاقفال واحتجاز 4 من حراسة المقر والسيطرة على اسلحتهم الخاصة.

وبالرغم من محاولة العديد من الاطراف التدخل والتواصل مع الشراجي، لكن لا فائدة من ذلك حتى اللحظة.

بالمقابل، يخشى مراقبون من هذا الانقسام ومحاولة شق الصف والتشظي بين القيادات العسكرية في المحافظة،  وتجريع المحافظة التي تعيش حرباً انتقامية من قبل مليشيات صالح والحوثي المزيد من المأسي.

ويبدي المراقبون تخوفهم من هذه الممارسات والتصرفات الذي قد تعد لحرب اخرى في المحافظة، ما يجعلها تعاني انقلابين بدلاً من انقلاب واحد.

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

 

قراءة 2793 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الميليشيات ترفض مسودة الإتفاق التي قدمتها الامم المتحدة لحل النزاع في اليمن تصعيد كبير للمواجهات الميدانية في جبهة حرض الحدودية بحجة »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى