قصص المهجرين تعكس صورة مقلقة عن حياة النازحين مميز

  • الاشتراكي نت / صنعاء

الأربعاء, 09 تشرين2/نوفمبر 2016 21:12
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أجبرت الحرب الدائرة في اليمن منذ ثمانية عشر شهرًا اكثر من ثلاثة ملايين شخص على ترك منازلهم بسبب القتال وانعدام الأمن، من بينهم اكثر من مليونان ومئتا ألف مشردون داخليا، حسب تقارير صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سعيها لمساعدة النازحين في اليمن، نشرت عدداً من القصص الواقعية لبعض النازحين الذين كانت لهم أحلام وطموحات حتى في ظل أشد الظروف.

وتعكس القصص التي يعيد "الاشتراكي نت" نشرها صورة مقلقة عن حياة النازحين والتحديات التي تواجههم، والاحتياجات الأساسية التي يفتقرون إليها وعلى رأسها الغذاء والمأوى ومياه الشرب.

زمزم مرشد

زمزم وأطفالها الثلاثة من النازحين وتقيم معهم في خيمة والدها العجوز. تعيش في ظل ظروف صعبة مع غياب عائل الأسرة.

وتضيف:" غادر زوجي منذ ثمانية أشهر للمشاركة في القتال. وانقطعت أخباره من ذلك الحين. أرجو أن يكون على قيد الحياة. وعن أحلامها تقول: " أحلامي متواضعة، أريد حياة آمنة أعود فيها إلى بيتي".

زهرة فارع

زهرة فارع هي امرأة يمنية مسنة كانت تعيش في منزل يرثى له في منطقة ريفية بالقرب من الحدود اليمنية السعودية. أصيب منزلها عندما اشتد القتال وفقدت زوجها وابنيها في جزء من الثانية.

قالت والحسرة تعصر قلبها: "مشيت حافية القدمين لساعات طويلة في ذلك اليوم باحثة عن الأمان. لم أتمكن حتى من دفن زوجي وابنائي.كان يوما فظيعا. واختتمت قائلة: " حياتي ليست أفضل بكثير اليوم. أعيش في هذه الخيمة بمفردي. ليس لدي عائلة ولا بحوزتي أي مال أو أي مقتنيات شخصية".

يحيى حزام

يحيى حزام، فر من منزله مع اشتداد حدة القتال في الجوار لينجو بأبنائه. وعن ذلك يقول: "أنا عاطل عن العمل، أسرتي الكبيرة عبىء مادي كبير. حياتنا صعبة للغاية.

يشرح قائلاً أنه يقوم ببعض الأعمال خارج المنزل والعمل الجسدي. "أجهل ما ستحمله الأيام لي ولأولادي, أساؤل نفسي عما بإمكاني فعله لأخفف هول الأوضاع الصعبة التي نعيشها على أولادي".

سورية يحي

سورية، فتاة يمنية عمرها 6 سنوات فرت من منزلها مع أهلها. تقول ببراءة: " نجحت في جلب لعبة واحدة من لعبي ولا أعلم مصير الباقي ". صنع لها شقيقها أرجوحة للعب خارج الخيمة. "أنا أحب الأرجوحة. أريد كيسًا به الكثير من الأقلام الملونة وكتب الرسم. لقد وعدني أبي بشراء كل ذلك عندما نعود إلى البيت" كلمات قالتها بابتسامة كلها أمل.

أحمد علي

أحمد كان قد وصل لتوه الى منزله حاملًا كيسًا من الخبز اليمني المحلي. يكشف جفاف شفتيه عما يعانيه من إرهاق شديد نتيجة الصعوبات التي يقابها، فهو يتكسب القليل من عمله كإسكافي. "أحلم دائمًا بالعودة قريبًا إلى بلدتنا واستئناف الحياة الآمنة التي كنا نعيشها. الحياة هنا صعبة للغاية، فنحن بلا ماء ولا طعام ولا دواء ولا استقرار".

دماج حامد

دماج، طفل عمره 12 عامًا، فر من منزله مع أسرته مع اشتداد حدة القتال الضاري في حيهم. وعن ذلك يقول: " لا أريد أن أتذكر ذلك اليوم الرهيب. أحلم بالعودة إلى المدرسة، واللعب مع أصدقائي. افتقد منزلي". وأنهى كلامه قائلًا: "سأواصل اللعب مع أشقائي ومساعدة والدتي في أعمال المنزل حتى يأتي ذلك اليوم".

وتعدّ محافظة تعز إحدى أكثر المناطق اليمنية التي تشهد حركة نزوح في ظل اشتداد القتال وحصار المدنيّين.

وكشف تقرير حقوقي عن قيام ميليشيات صالح والحوثي بتهجير 3582 أسرة في محافظة تعز منذ مارس 2015.

وقال التقرير الذي أصدرته شبكة الراصدين المحليين بتعز الاسبوع الماضي أن مسلحي صالح والحوثي هجّروا 3582 أسرة، أي 21492 فرداً بمحافظة تعز ، وكان أغلبها في مناطق الريف.

ويؤثر النزوح على المجتمعات المضيفة، إذ تزيد الضغوط على مواردها الضئيلة حيث ويقيم غالبية النازحين، لدى أقاربهم أو أصدقائهم فيما يعيش آخرون في أماكن إيواء غير ملائمة.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

 

 

قراءة 1360 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الجيش والمقاومة يصدان عدة هجمات للمليشيات بتعز الترامبية إذ تنتصر »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى