هدنة هشة توشك على الانهيار واتهامات متبادلة بخرقها مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الأحد, 20 تشرين2/نوفمبر 2016 18:08
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بدأت الهدنة التي اعلن عنها ظهر امس السبت ولمدة 48 ساعة هشة كسابقاتها من الهدن المعلنة حتى انها باتت امام انهيار شامل ووشيك.

وتخلل الهدنة المعلنة خروقات واسعة وتصعيد عسكري كبير للعمليات القتالية في عديد من الجبهات في مارب وتعز والجوف والضالع وحجة اضافة الى جبهات القتال في الشريط الحدودي مع السعودية.

ويأتي هذا وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة من جهة وتحالف مليشيات علي صالح والحوثي من جهة اخرى بخرق الهدنة.

وكانت الامم المتحدة دعت فيه الأمم المتحدة الأطراف اليمنية إلى احترام وقف الأعمال العدائية و"تجنب المزيد من إراقة الدماء والدمار والسماح بتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية وضمان أن يؤدي إلى نهاية دائمة للصراع".

وقال المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ في بيان أنه "تلقى تأكيدات من جميع الأطراف اليمنية بإعادة التزامها ببنود وشروط اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أبرم في 10 نيسان أبريل الماضي".

ورحب المبعوث الأممي الخاص بالإعلان عن استئناف الوقف الشامل للقتال، و"الالتزامات التي تلقاها من كلا الجانبين لإعادة تنشيط أعمال لجنة التنسيق والتهدئة، ونشر أعضائها في مدينة ظهران الجنوب السعودية".

وسيعمل أعضاء اللجنة حسب المبعوث الدولي "جنبا إلى جنب مع خبراء الأمم المتحدة الذين تم نشرهم بالفعل على استئناف العمل لدعم وقف الأعمال العدائية".

وذكّر المبعوث الأممي جميع الأطراف اليمنية "بأن شروط وأحكام وقف الأعمال العدائية تشمل واجب السماح للإمدادات الإنسانية والأفراد بالوصول بحرية ودون عائق إلى جميع أنحاء اليمن، إضافة إلى وقف كامل وشامل للأنشطة العسكرية من أي نوع كانت".

وبموجب خطة الأمم المتحدة، تقوم لجنة عسكرية رفيعة تحت إشرافها للتهدئة والرقابة على وقف إطلاق النار والأعمال القتالية في كافة أنحاء الجمهورية وحدودها بالتنسيق مع مجالس محلية محايدة تشارك فيها أطراف النزاع بممثلين معتمدين.

ويتضمن اتفاق نيسان أبريل الحاكم للهدن المعلنة في اليمن، الذي حدد طرفيه ب "حكومة الجمهورية اليمنية "من جهة و"أنصار الله وحلفائهم العسكريين "من جهة ثانية، قائمة طويلة من العمليات العسكرية المشمولة بالرقابة، بينها الهجمات البرية والجوية، وزرع أو صيانة الألغام وأنظمة الصواريخ البالستية.

كما يمنع الاتفاق التعزيزات العسكرية وإعادة الانتشار، والتحليق الجوي العسكري تحت اقل من 3000 متر، فضلا عن حظر استخدام الرادارات الموجهة أو العمليات الإلكترونية المضادة للطيران الجوي.

وأعلنت القوات الحكومية اليوم الاحد  رصدها لأكثر من 320 خرقا للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ ظهر امس السبت من قبل مليشيات علي صالح والحوثي، بالمقبل اعلنت المليشيات رصدها أكثر من 25 غارة جوية في أنحاء متفرقة من البلاد.

وقالت إحصائية لرئاسة هيئة الأركان في الجيش نشرتها وسائل اعلامية موالية للحكومة، إن أكثر الخروقات كانت في مدينة تعز (جنوبي اليمن) 166 خرقاً، تلتها محافظة الجوف (شمالي شرق اليمن) بـ69 خرقاً.

وأشار إلى أن مناطق مختلفة من محافظة مارب (شرق العاصمة صنعاء)، شهدت 39 خرقاً.

الى ذلك اكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، إن المليشيات خرقت الهدنة أكثر من 30 مرة على الحدود السعودية، و155 مرة في الجبهات الداخلية، سجلت معظمها في محافظة تعز جنوبي غرب البلاد.

وتبنت المليشيات شن هجوم باليستي على موقع الموسم بمنطقة جازان جنوبي السعودية على البحر الأحمر بعد ساعات من سريان الهدنة واخران استهدفا مواقع للجيش والمقاومة في محافظة مارب.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة ان منظومة الدفاع الجوية اعترضت صاروخين بالستيين استهدف مدينة مارب, في حين سجل 57 خرقا لمليشيات صالح والحوثي في جبهات القتال بالمحافظة خلال 24 الساعة الاولى من سريان الهدنة.

يأتي ذلك, في وقت سجل فيه نحو 57 خرقا ارتكبتها المليشيات في جبهات القتال المتفرقة من المحافظة.

غير ان مليشيات صالح  والحوثي هي الاخرى اتهمت مقاتلات التحالف العربي بشن عدة غارات جوية على مواقع في مديرية صرواح.

وتعد هذه الهدنة هي السابعة وانهارت قبلها ست هدن سابقة، منذ بدء الحرب في مارس /آذار العام الماضي، كان أخرها في 20 أكتوبر الماضي.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 1349 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « مواجهات متقطعة بجبهات الجوف غارات وقصف متبادل في الحدود والمليشيات تتبنى استهداف جازان بباليستي »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى