نعتمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعزوفاة الرفيق المناضل عبد المؤمن عبد الله سيف والذي وافته المنية بعد صراع مرير مع المرض.
وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها إنه برحيل الفقيد عبدالمؤمن يكون الحزب قد خسر واحدا من أصلب مناضليه الذي اجترحوا مآثر نضالية عظيمة في مختلف المحطات التاريخية من عمر حزبنا الاشتراكي ووطننا اليمني.
وقدم البيان صادق العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه ورفاقه ومحبية، سائلا المولى عز وجل أن
يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان . إنا لله وإن إليه راجعون.
نص البيان
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى تلقت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز نبأ وفاة الرفيق المناضل عبد المؤمن عبد الله سيف والذي وافته المنية بعد صراع مرير مع المرض.
وبهذه المناسبة الأليمة تنعي منظمة الحزب بتعز إلى أعضاء حزبنا وأنصاره وعموم أبناء شعبنا اليمني رحيل المناضل الجسور عبدالمؤمن عبدالله سيف.
إنه برحيل الفقيد عبدالمؤمن يكون الحزب قد خسر واحدا من أصلب مناضليه الذي اجترحوا مآثر نضالية عظيمة في مختلف المحطات التاريخية من عمر حزبنا الاشتراكي ووطننا اليمني، وتتضاعف هذه الخسارة مع الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا كنتيجة للحرب التي فرضتها عصابة الانقلاب (تحالف المخلوع صالح والحوثي) على شعبنا مستهدفة مساره الثوري وتطلعاته المشروعة في بناء الدولة الاتحادية الوطنية الديمقراطية الحديثة كما رسمت ملامحها وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وتتقدم سكرتارية منظمة الحزب بتعز بصادق العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه ورفاقه ومحبية.. وتسأل المولى عز وجل أن
يتغمد الرفيق المناضل الفقيد عبد المؤمن عبد الله سيف بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان . إن لله وإن إليه راجعون.
نبذة عن الرفيق عبد المؤمن عبد الله سيف يرحمه الله
- التحق بحركة القوميىن العرب مبكرا عام 1963م كلف بمهام حزبية غاية في الخطورة حيث كان همزة الوصل بين مناضلي الحركة في شمال الوطن وثوار الجبهه القومية في جنوب الوطن وحظي بلقب مناضل حزبي جيد وجسور.
- نفذ العديد من المهام الحزبية في كل من ماوية والصلو ومنطقة الأقروض - صبر بمحافظة تعز وفي مقدمة تلك المهام الحزبية جمع مساهمات الرفاق الحزبيين لدعم ثوار الجبهة القومية في جنوب الوطن.
- كان أحد مؤسسي العمل الحزبي كعضو فاعل في الحزب الديموقراطي الثوري اليمني في مدينة تعز وكلف بمهام تأسيس وبناء خلايا حزبية في محافظة إب خصوصا في مناطق( وراف والجعاشن وشرار والعدين والقاعدة).
- من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني . وكان أحد أهم وأبرز القيادات الحزبية التي تولت تأسيس العمل الحزبي في مدينة الراهدة ولقدرته الفائقة ومهاراته التنظيمية في التخفي وصرامته في ظل العمل الحزبي السري .كان يكلف بمهام حزبية في غاية الخطورة .وفي مقدمتها التنظيم والإشراف على عمليات التنسيق والتواصل بين الخلايا الحزبية في كل من الشريجة والراهدة وما جاورها وكذلك تولى تنفيذ مهام حزبية دقيقة وخطرة في عدد من المحافظات والمناطق وفي مقدمتها تعز وأب بالإضافة الى الإستفادة من خبراته التنظيمة في العمل الحزبي في منطقة الأعبوس .
- كلف الرفيق عبدالمؤمن عبد الله سيف بالعديد من المهام الحزبية الخطرة في مدينه الراهدة التي كانت منطقة انطلاق نحو الشريجة ثم كرش ثم الى جنوب الوطن لتنفيذ مهام حزبية في غاية الخطورة
كما كانت منطقتي الشريجة والراهدة مركز تجمع للمهام الحزبية القادمة من قيادة الحزب في جنوب الوطن لتنفيذها من قبل الرفاق الحزبين في شمال الوطن خصوصا في محافظتي تعز واريافها وإب وأريافها.
- أنتقل الى مدينة تعز بأمر حزبي وكلف بمهام قيادية في ظل العمل السري وفي مقدمة تلك المهام التنسىق بين الخلايا الحزبية في كل من أرياف محافظة إب ومدينه تعز.
- حظي بلقب مناضل حزبي جسور في الحزب الديمقراطي الثوري ثم في الحزب الاشتراكي اليمني فيما بعد نظرا لدوره القيادي البارز في تأمين تحركات الرفاق المكلفين بمهام حزبية دقيقة وخطيرة بين شمال الوطن وجنوبة وكذا تأمين رحلات الرفاق وتنقلاتهم لتنفيذ مهام حزبية انطلاقا من منطقة الشريجة ومدينة الراهدة باتجاه محافظات ومناطق الشطر الشمالي من الوطن.
- كان مرجعا حزبيا للكثير من رفاقه ومن أهم ما تميز به الرفيق عبد المؤمن عبد الله سيف قدرته الفائقة على مواجهة المواقف الصعبة في منطقة هامة وحساسة وهي نقطة التقاء الشطرين وهي منطقة الراهدة - الشريجة وهذه المنطقة كانت مركز تجمع رجال مخابرات النظام في الشطر الشمالي والعيون مفتوحة فيها على الأخر وتحتاج الى قيادات حزبية من نوع فريد لديها القدرة على التخفي ومهارات تنظيمية عالية وتتمع بدرجات عالية من اليقضة والقدرة على تحليل المعلومات ومعرفة ما يدور لضمان اتخاذ قرارات ناجحة تجعل المهمات الحزبية ناجحة كون منطقة الراهدة - الشريجة مركز تجمع المهمات الحزبية من الشمال الى الجنوب والعكس مركز تجمع المهمات الحزبية من الجنوب الي الشمال ، فمن الراهدة - الشريحة ينطلق الرفاق المكلفون بمهام حزبية غاية في الخطورة من الشمال الى الجنوب والعكس من الجنوب الى الشمال . وكانت تحصل بعض الأخطاء القاتلة او الارتباك من قبل بعض الرفاق ، لكن وجود قيادات تنسيق تتمتع بقدرات قيادية وملكات تنظيمية وفي مقدمهم الرفيق عبد المؤمن عبد الله سيف كان يتم التصرف سريعا وفي الوقت المناسب لتقليل الخسائر .
- وفي أحلك الظروف القاسية في ظل العمل السري كانت ابتسامات وهدوء الرفيق عبد المؤمن هي البلسم الشافي التي تعيد الثقة لبعض الرفاق الذين يتسلل اليهم الرعب خصوصا عند توجيه إجهزة المخابرات لبعض الضربات لخلايا حزبية او انكشاف بعد الرفاق المكلفين بهام حزبية .
- كان يتميز بالهدوء والرزانة والصمت ومواجهة المواقف الصعبة برباطة جأش وتميز بالقدرة والسرعة في تقدير المواقف الصعبة والتنبؤ بمألاتها وإتخاذ القرارات المناسبة للخروج منها بأقل الخسائر خصوصا عندما كانت أجهزة المخابرات تكتشف خلايا او تهاجم اماكن لقاءات وإجتماعات أو نفذت آختراقات عن طريق بعض عناصرها .
- ظلت أجهزة المخابرات في شمال الوطن تتعقب خطوات الرفيق عبد المؤمن عبد الله سيف وتطارده وفشلت في إعتقاله أكثر من مرة لقدرته الفائقة على التخفي وصرامته في العمل الحزبي السري وتميزه بين رفاقة بالهدوء والاتزان والصبر والقدرة على تحليل المعلومات وتقدير الظروف المحيطة واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
- نظرا لمهاراته التنظيمية وقدرته على التخفي ضيقت أجهزة مخابرات النظام في شمال الوطن الخناق عليه وتمكن من الإفلات منها وتم ترتيب سفره الى خارج الوطن .. لكن إجهزة المخابرات أعتقلت أخاه الأكبر كنوع من الضغط عليه وعلى اسرته لتسليم نفسه لكنه كان قد غادر أرض الوطن الى الخارج .
- عاد الي أرض الوطن بعد أن هدأت الأوضاع وظل الرفيق عبد المؤمن عبد الله سيف وفيا لمبادئ حزبه العريق الحزب الإشتراكي اليمني وتحمل الكثير من المعاناة والمرض الذي ألم به صابرا رافعا هامته عاليا ومشاركا في أغلب الفعاليات الحزبية برغم مرضه . كما أن الرفيق الراحل كان يتميز بعزة النفس والصبر والجلد وبرغم التضحيات اللي قدمها للوطن ظل يبحث عن وظيفة تساعده في مشوار حياته إلا أن محاولاته باءت بالفشل وكان دائما يلتمس الأعذار للحزب وقياداته وعاش صابرا مثابرا مقدرا ظروف الحزب .
- ساهم بفعالية في تأسيس العمل التعاوني في منطقة الأعبوس - مخافظة تعز وكان من أبرز قيادته. وله بصمات واضحة في إنجاز الكثير من المشاريع التعاونية كدعم مشروع شق طريق الغليبة - بني علي - معشر في الأعبوس وكذلك توسيع وبناء فصول جدبدة في مدارس المنطقة وكان الرفيق عبد المؤمن عبد الله سيف من المشجعين في إلتحاق الكادر النسوي في المدارس والجامعات وداعما للشباب لمواصلة الدراسة في مختلف المراحل الدراسية برغم محدودية دخله.
- الرفيق عبد المؤمن عبد الله سيف من مواليد عام 1948 في منطقة معشر بني علي الاعبوس محافظة تعز ولدية اربعة أولاد وبنت .
صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني - تعز
28 مارس 2017
قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة