الحزب الاشتراكي ينعي المناضل الكبير عبد الرحمن غالب علي مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

السبت, 15 نيسان/أبريل 2017 17:55
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 نعت الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني المناضل الكبير والقامة الوطنية السامقة عبدالرحمن غالب علي عضو اللجنة المركزية الذي وافته المنية امس في مدينة عدن.

وقال بيان النعي"إن قيادة الحزب الاشتراكي ممثلة بالأمانة العامة ومكتبها السياسي وهي تكابد مرارة هذا المصاب الجلل الذي يمثل خسارة فادحة للحزب والوطن فإنها تعبر عن اعمق مشاعر الحزن والأسى لرحيل قائد ومناضل جسور له بصماته الدامغة في مختلف محطات ومنعطفات الكفاح الوطني"

وقال البيان:" لقد كان الراحل واحدا من رعيل النضال الوطني الأول تحلى بالإقدام والصلابة والتفاني في سبيل قضايا شعبه ومن اجل حريتة وكرامتة ورخائه".

 وأضاف البيان:"وإذ يعبر الحزب الاشتراكي اليمني عن مشاعر الأسى بهذا المصاب الجلل الذي يشكل خسارة كبيرة للحزب وللحركة الوطنية، فإنه يؤكد حقيقة أن التاريخ النضالي للفقيد غالب ترك أثره على مجمل التحولات الوطنية وستظل سيرته الكفاحية مرجعا لقوى النضال السلمي من اجل الحرية والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية".

وقال البيان:"لقد كان الفقيد، وهو من  مواليد عدن 1940م، صاحب تاريخ نضالي عريق وواحدا من رواد العمل السياسي والنقابي في جنوب الوطن وشماله، حيث بدأ نشاطه في العمل النقابي والحزبي بداية الستينات من القرن الماضي، ويعد من أوائل الشباب الذين انتظموا في صفوف حركة القوميين العرب".

وأكد البيان أن الفقيد" اسهم في مقارعة المستعمر البريطاني كواحد من طلائع العمل الفدائي في اطار الجبهة القومية.. كما يعد واحدا من ابرز القيادات المؤسسة للحزب الديمقراطي الثوري، وأحد مؤسسي الحزب الاشتراكي، وكان له شرف الإسهام والمبادرة في توحيد فصائل اليسار اليمني في اطار ما عرف على مستوى الشمال سابقا بحزب الوحدة الشعبية".

وتابع البيان"بينما كان يقبع في المعتقل وتحت اصناف التعذيب والتنكيل، كان عضوا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الثوري ومرشحا باجماع مناضليه لأن يشغل موقع الأمين العام في مؤتمر الحزب القادم الا أن ظروفا حالت دون انعقاد مؤتمر الحزب. وكان للفقيد كما جاء في البيان "شرف الإسهام والدور الفعال في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، وشارك في فك الحصار عن صنعاء خلال ما عرف بحصار السبعين يوما، وبادر الفقيد مع اطراف الحركة الوطنية في تشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن صنعاء".

وقال البيان" لقد تعرض المناضل غالب خلال مسيرة نضاله الحافلة بالعطاء والتجدد للمطاردة الامنية والإعتقال والتعذيب المروع لسنوات ست متواصلة في سجون الامن الوطني حينها، وبعد خروجه من السجن عام ١٩٨٤، اخضع للإقامة الجبرية حتى عام ١٩٨٩".

وأضاف البيان"ما يميز مشوار الفقيد غالب النضالي انه ظل واقفا امام مختلف العواصف والتحديات متمسكا بمبادئه شامخا بصموده وثباته حتى آخر يوم في حياته".

نص البيان

 تنعي الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني المناضل الكبير والقامة الوطنية السامقة عبدالرحمن غالب علي عضو اللجنة المركزية الذي وافته المنية امس في مدينة عدن بعد مشوار نضالي طويل وحافل بالمآثر والمواقف والبطولات.

إن قيادة الحزب الاشتراكي ممثلة بالأمانة العامة ومكتبها السياسي وهي تكابد مرارة هذا المصاب الجلل الذي يمثل خسارة فادحة للحزب والوطن فإنها تعبر عن اعمق مشاعر الحزن والأسى لرحيل قائد ومناضل جسور له بصماته الدامغة في مختلف محطات ومنعطفات الكفاح الوطني، وتتوجه الى اسرة المناضل واهله وذويه ومحبيه ولشعبنا اليمني المكافح بالنعي والعزاء وعظيم المواساة.

 لقد كان الراحل المغفور له بإذن الله واحدا من رعيل النضال الوطني الأول تحلى بالإقدام والصلابة والتفاني في سبيل قضايا شعبه ومن اجل حريتة وكرامتة ورخائه، وتحلى الفقيد بالحكمة والورع والزهد والترفع عن الصغائر والأهواء والمصالح الضيقة كما عرف بنبل اخلاقه وتواضعه وقربه من البسطاء والمسحوقين من عامة الشعب.

 وإذ يعبر الحزب الاشتراكي اليمني عن مشاعر الأسى بهذا المصاب الجلل الذي يشكل خسارة كبيرة للحزب وللحركة الوطنية، فإنه يؤكد حقيقة أن التاريخ النضالي للفقيد غالب ترك أثره على مجمل التحولات الوطنية وستظل سيرته الكفاحية مرجعا لقوى النضال السلمي من اجل الحرية والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية.

    لقد انخرط الفقيد في العمل الوطني والنضالي في مرحلة مبكرة من حياته وغطى حضوره الكفاحي خارطة الوطن شمالا وجنوبا.

 لقد كان الفقيد، وهو من  مواليد عدن 1940م، صاحب تاريخ نضالي عريق وواحدا من رواد العمل السياسي والنقابي في جنوب الوطن وشماله، حيث بدأ نشاطه في العمل النقابي والحزبي بداية الستينات من القرن الماضي، ويعد من أوائل الشباب الذين انتظموا في صفوف حركة القوميين العرب.

 اسهم الفقيد في مقارعة المستعمر البريطاني كواحد من طلائع العمل الفدائي في اطار الجبهة القومية.. كما يعد واحدا من ابرز القيادات المؤسسة للحزب الديمقراطي الثوري، وأحد مؤسسي الحزب الاشتراكي، وكان له شرف الإسهام والمبادرة في توحيد فصائل اليسار اليمني في اطار ما عرف على مستوى الشمال سابقا بحزب الوحدة الشعبية.

وبينما كان يقبع في المعتقل وتحت اصناف التعذيب والتنكيل كان عضوا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الثوري ومرشحا باجماع مناضليه لأن يشغل موقع الأمين العام في مؤتمر الحزب القادم الا أن ظروفا حالت دون انعقاد مؤتمر الحزب.

كما كان للفقيد شرف الإسهام والدور الفعال في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، وشارك في فك الحصار عن صنعاء خلال ما عرف بحصار السبعين يوما، وبادر الفقيد مع اطراف الحركة الوطنية في تشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن صنعاء.

 لقد تعرض المناضل غالب خلال مسيرة نضاله الحافلة بالعطاء والتجدد للمطاردة الامنية والإعتقال والتعذيب المروع لسنوات ست متواصلة في سجون الامن الوطني حينها، وبعد خروجه من السجن عام ١٩٨٤، اخضع للإقامة الجبرية حتى عام ١٩٨٩.

وما يميز مشوار الفقيد غالب النضالي انه ظل واقفا امام مختلف العواصف والتحديات متمسكا بمبادئه شامخا بصموده وثباته حتى آخر يوم في حياته.

 اننا نقف اليوم حدادا على رحيل رجل فريد ومناضل استثنائي سيظل حاضرا فينا روحا طيبة وعزيمة وثابة نستلهم منها الدروس والعبر.

 الرحمة والمغفرة نسألها من الله للفقيد الراحل والصبر والسلوان لأهله وذويه ورفاقه ومحبيه وإنا لفراقه لمحزونون..وإنا لله وإنا اليه راجعون.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

.

قراءة 1958 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « قيادة الاشتراكي ولجنة رقابته العليا تعزيان الرفيق حسن القاضي بوفاة نجله اشتراكي تعز ينعي القيادي الاشتراكي عبدالرحمن غالب علي »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى