الامم المتحدة: التحالف وافق على استئناف الرحلات الى صنعاء ولم نحصل على إذن برسو سفن تحمل إمدادات إنسانية مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الجمعة, 24 تشرين2/نوفمبر 2017 19:03
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، موافقة التحالف العربي الذي تقوده السعودية على استئناف الرحلات الجوية لمطار صنعاء اعتبارا من يوم غدا السبت.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن التحالف منح المنظمة الدولية تصريحا لاستئناف نقل موظفي الإغاثة جوا إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات يوم السبت لكنها لم تحصل على إذن برسو سفن تحمل القمح والإمدادات الطبية.

وكانت قيادة قوات التحالف العربي قد اعلنت الاربعاء في بيان صادر عنها عن إعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لاستقبال طائرات الأمم المتحدة الخاصة بالأعمال الإغاثية والإنسانية، والمواد الإغاثية والإنسانية الطارئة. ابتداءاً من الساعة (12:00) من يوم الخميس الموافق 23 / 11 / 2017م وفق الإجراءات المعتمدة لدى خلية الإجلاء والأعمال الإنسانية، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على إغلاق جميع منافذ البلاد.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن التحالف سمح بقيام رحلات جوية للأمم المتحدة بين صنعاء وعمّان بدءا من يوم السبت بما يشمل التبديل الدوري لعمال الإغاثة.

وتابع لايركه في تصريحات صحفية: "شجعنا بالتأكيد السماح بتلك الرحلات الجوية والذي قد يتبعه قريبا السماح بانطلاق رحلات جوية من جيبوتي إلى صنعاء".

وأضاف أن الأمم المتحدة لم تتلق الضوء الأخضر لإرسال سفن تحمل إمدادات إنسانية إلى ميناءي الحديدة والصليف كما طلبت.

وقال: حديثنا يتعلق بشكل خاص على سفينة قبالة ميناء الحديدة تحمل شحنة قمح من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وسفينة أخرى تنتظر في جيبوتي تحمل إمدادات لعلاج الكوليرا وجهتها أيضا الحديدة".

وشدد لايركه على "الأهمية البالغة لاستئناف الواردات التجارية خاصة إمدادات الوقود اللازمة لعملنا الإنساني، النقل وغيره، وضخ المياه".

وأغلق التحالف الذي تقوده السعودية جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن في السادس من نوفمبر الجاري في خطوة قال إنها تهدف لوقف تدفق الأسلحة إلى الميليشيات من إيران، وذلك بعدما اعترضت السعودية صاروخا أطلقته الميليشيات نحو الرياض.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد ذكر في وقت سابقأن عمليات الإغاثة في اليمن قد أوقفت نتيجة الإغلاق الذي أعلنه التحالف على الموانئ الجوية والبرية والبحرية اليمنية. موضحاً أن الإغلاق المفروض على الموانئ اليمنية يفاقم الأزمة الإنسانية في ظل نفاد الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.وقد أدى الإغلاق إلى ارتفاع حاد في أسعار الغذاء والوقود في اليمن.

وفي المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، قال لاركيه "تلقينا تقارير تفيد بأن هذا الإغلاق بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين في بعض المناطق، مع الارتفاع الحاد في سعر الوقود بنسبة وصلت إلى ستين في المئة، وسعر غاز الطهي بنسبة 100% فيما تقف السيارات في صفوف طويلة أمام محطات الوقود. ونشعر بالقلق البالغ بشأن الآثار السلبية السريعة المحتملة لإغلاق موانئ اليمن، على الوضع الإنساني الصعب بالفعل، حيث يصارع 7 ملايين شخص ظروفا تشبه المجاعة."

وأضاف لاركيه أن أولئك المحتاجين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

ويواجه نحو سبعة ملايين شخص في اليمن خطر المجاعة وتعتمد حياتهم على المساعدات الدولية.

وطبقاً لتقارير الامم المتحدة يعتمد جميع سكان اليمن على واردات الغذاء والوقود والدواء، وخاصة عبر الموانئ البحرية. ويعاني أكثر من 17 مليون شخص، أي نحو ثلثي عدد السكان، من انعدام الأمن الغذائي.

وتفيد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الشريكة للأمم المتحدة، بأن مخزون الوقود منخفض للغاية لدرجة أن ثلاث مدن يمنية أصبحت غير قادرة على ضخ المياه النظيفة لسكانها خلال الأيام الأخيرة.وترك ذلك مليون شخص عرضة لخطر تفشي وباء الكوليرا مرة أخرى.

كما يتعرض السكان لمخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الدفتيريا وهو التهاب خطير يصيب الأنف والحلق، ويمكن الوقاية منه باستخدام اللقاح.

قراءة 1655 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « شبوة.. غارات تقصف المليشيا بعسيلان وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى اليمن منذ ثلاثة أسابيع »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى