تحالف رصد يوثق 1433 انتهاكاً ضد سياسيين واعلاميين وناشطين في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 09 آذار/مارس 2018 18:56
قيم الموضوع
(0 أصوات)


كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان ،توثيق (1433) انتهاك ضد الاعلاميين ونشطاء حقوق الانسان والمعارضين السياسيين ومعتنقي الافكار المخالفة في اليمن منذ انقلاب الميليشيات في سبتمبر 2014م.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان ،اليوم، في مجلس حقوق الانسان بمدينة جنيف السويسرية، ندوة عن الانتهاكات التي طالت الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن .

وأوضحت الناشطة الحقوقية ليزا البدوي خلال الندوة ان من بين تلك الانتهاكات (683)ضد سياسيين منتمين لحزب الاصلاح و(494)ضد سياسيين منتمين لحزب المؤتمر و(28) ضد سياسيين منتمين لأحزاب وجهات سياسية مختلفة، وسجل(173) انتهاك ضد اعلاميين وصحفيين ومؤسسات اعلامية ،فيما سجل(55) انتهاك ضد نشطاء حقوقيين ومحامون ومؤسسات حقوقية.

 واضافت: وقد توزعت تلك الانتهاكات بين (85)حالة قتل بالهجمات والاسلحة الفردية و(19)عملية اعدام غير مشروعة و(10)ماتوا بسبب التعذيب و(7) ضحايا بسبب الاغتيالات و(727) تعرضوا للاختطاف والاعتقال و(79) تعرضوا للاختفاء و(57) تعرضوا للتعذيب، بينما توزعت بقية الانتهاكات بين الاصابة والاعتداء الجسماني وانتهاكات ضد منازلهم واقصاء وظيفي.

وتحدثت ليزا البدوي في الندوة ،عن القرارات الدولة المتعلقة باليمن منذ العام 2011 وحتى العام 2016 وخاصة القرار رقم ٢٢١٦ والتي تم تجاهله من قبل المليشيا الانقلابية ولم تؤثر ايجاباً كما نصت عليه تلك القرار وغيره من القرارات.

وأشارت الى ان النظام السابق استخدم تبريرات لشرعنة انتهاكاته الجسيمة للحريات العامة بصفة خاصة، وتحميل الثوار مسئولية الفوضى التي عمت ارجاء البلاد للتهرب من التزاماته تجاه تعزيز احترام حقوق الانسان و الحريات العامة ..لافتة الى ان هذا الامر تسبب في تراجع الطلب على الحريات وافرز عدد من الظواهر منها ظاهرة النزوح واللجوء في حدود جغرافية البلد واللجوء الى دول أخرى.

وقالت البدوي: "مع دخول الصراع في اليمن لعامه الثالث دخلت حالة حقوق الانسان مرحلة غاية في الحساسية والتعقيد، بسبب تردي الحالة الإنسانية والاقتصادية للسكان، حتى صارت المنظمات تحذر من كارثة إنسانية تفتك باليمنيين، وعلى مستوى الصحة العامة ظهرت عدد من المراض والأوبئة الكوليرا والدفتيريا".

من جانبه تطرق الناشط والباحث السياسي باسم الحاج الى عدد من القصص والانتهاكات والاغتيالات والقتل التي تعرض لها عدد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان خلال الثلاث السنوات الماضية.

وقال ان الانتهاكات لم تتوقف عند هذا الحد بل استمرت وتسببت في حالة تدهور كبيرة وتراجع خطير في حالة حقوق الانسان في اليمن.

ولفت الى ان حالة حقوق الانسان في اليمن ستشهد تطوراً خطيراً في ظل استمرار الانتهاكات وعدم محاسبة مكرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

 وشدد على ضرورة ان يكون هناك أنشطة وفعاليات مختلفة تهدف الى وجود الية فاعلة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات وإيجاد السبل والطرق والأساليب الكفيلة للوصول الى حماية حقوق الانسان والعاملين في المجال الحقوقي.

وعبر الحاج عن اسفه لمغادرة المنظمات الدولية اليمن في الوقت الذي كان يجب ان تنهض في مسؤولياتها الملقاه على عاتقها في مثل هذه الظروف الراهنة خاصة بعد عمليات الانقلاب التي حدثت في 21 سبتمبر 2014 وما خلفته من مأسي إنسانية كبيرة.

الى ذلك استعرضت الناشطة والمحامية هدى الصراري ،الانتهاكات الممنهجة ضد المدافعات عن حقوق الانسان من جميع الأطراف.. مشيرة الى ان المرأة بشكل عام والدافعات بشكل خاص يتعرضن لأبشع أنواع الانتهاكات الجسمية من قبل المليشيا من خلال قمع مسيراتهن واحتجاجاتهن المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون المليشيا..مؤكدة ان المليشيا اعتقلت 48 امرأة واخفت امرأة واحدة.

ولفتت الى الاعتداءات التي تتعرضن له أمهات المختطفين والمخفيين قسراً من قبل المليشيا من خلال الضرب والتحقيقات ، كما تتعرض المدافعات عن حقوق الانسان والصحفيات للتهديدات.. مشيرة الى عملية القنص التي تعرضت لها الناشطة الحقوقية والراصدة في اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الانسان في اليمن الشهيدة رهام البدر.

 

قراءة 1328 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « إعتقال صحفي وناشط حقوقي وثقا حادثة احراق نجل مسؤول عسكري دراجة مواطن بتعز القوات الحكومية تصد هجوما للميليشيا شرقي تعز »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى