اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس أن الوزارة سيكون لها الدور الرئيسي لمشروع الحوافز للمعلمين من ضمن المنحة السعودية الإماراتية البالغة 70 مليون دولار.
وأوضح الوزير أن الوزارة ستعمل على تحويل المبالغ اولا إلى البنك المركزي بعدن والتوزيع المباشر على المعلمين والنازحين المستفيدين على أساس كشوفات عام 2014 بالتنسيق التام بين اليونيسف ووزارة التربية بالعاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع ارينا ضياء من منظمة اليونيسيف ورئيس وحدة الشراكة العالمية الدكتور عبدالرحمن الشرجبي وجواد الأوبلي من مكتب اليونيسف بعدن لمناقشة الدعم الدولي لقطاع التعليم والعلاقة بين وزارة التربية والتعليم و منظمة اليونيسف وأهمها انشاء وحدة للشراكة العالمية بعدن وإعادة جدولة خطة الشراكة العالمية للفترة المتبقية من المشروع حسب ما افادت وكالة الانباء الحكومية.
وأكد على ضرورة الاستفادة وبطريقة مثالية من مخصصات مشروعي الشراكة العالمية و خطة "التعليم لا ينتقل".
واعلنت السعودية والامارات يوم امس عن تقديم منحة مالية بمقدار 70 مليون دولار مناصفة بين البلدين لدعم رواتب المعلمين في اليمن، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف.