المبعوث الاممي يصل صنعاء والتحالف يسمح بنقل 50 جريحاً من الحوثيين إلى عُمان مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 03 كانون1/ديسمبر 2018 17:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

وصل المبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفيث إلى صنعاء اليوم الاثنين، في اطار مساعيه لاستئناف محادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة والمتوقع عقدها في السويد.

ويتوقع أن تجلي طائرة تابعة  لـ الامم المتحدة تصل اليوم الاثنين 50 جريحاً من الحوثيين إلى مسقط في خطوة تندرج في إطار "بناء الثقة" تمهيدا لمفاوضات السلام المتوقعة في السويد.

وأعلن التحالف العربي ال>ي تقوده السعودية  في بيان صادر عنه مساء أمس أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث طلب منه "تسهيل إجراءات إخلاء 50 من الجرحى التابعين لجماعة الحوثي  إلى مسقط لدواع إنسانية وضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية للتمهيد لمفاوضات السويد التي ترعاها الامم المتحدة.

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "طائرة تجارية تتبع للأمم المتحدة ستصل اليوم الاثنين إلى مطار صنعاء لإخلاء الجرحى المقاتلين" الخمسين إلى العاصمة العمانية، وسيرافقهم "50 مرافقاً و3 أطباء يمنيين وطبيب يتبع للأمم المتحدة".

ونقل البيان عن المتحدّث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي تأكيده على "جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف في تقديم كافة التسهيلات والجهود لدعم مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى حلّ سياسي وتقديم كافة التسهيلات للحالات الانسانية وبما يتماشى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

ويعتبر ملف الجرحى الحوثيين أساسياً في الجهود الرامية لعقد مفاوضات سلام بين أطراف النزاع اليمني. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف بعدما رفض الانقلابيين في اللحظة الاخيرة السفر من دون الحصول على ضمانات بالعودة الى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم وإجلاء مصابين من صفوفهم إلى سلطنة عمان.

ومن جانبه، أكد وزير الاعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الموافقة تأتي "لتسهيل انعقاد المشاورات، وإزالة اي ذرائع يتذرع بها الانقلابيون للتملص من فرص السلام".

وبحسب الارياني فإنه "لن يبقى أمام المجتمع الدولي والامم المتحدة أي اعذار بعد أن قدمت الحكومة  كل ما يمكن تقديمه من اجل الدفع بمسار التسوية السياسية للازمة اليمنية" محذرا إنه "إذا ما فشلت هذه الجهود فإن خيار الحسم العسكري سيكون هو الطريق الوحيد لانهاء معاناة شعبنا اليمني".

وكان الحوثيون أعلنوا الخميس أنهم سيشاركون في مفاوضات السلام المرتقبة في السويد والتي ترعاها الأمم المتحدة، في حال "استمرار الضمانات" بخروجهم وعودتهم الى اليمن.

وتشكلّ محادثات السلام المرتقبة أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 2014، بحسب خبراء، مع تزايد الضغوط على الدول الكبرى للتدخّل لمنع حدوث مجاعة في أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.

ويبذل مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث جهودا لوضع الأسس لمحادثات سلام من المقرر أن تعقد في السويد قبل نهاية العام.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سعى الخميس إلى تخفيض سقف التوقعات بشأن موعد المحادثات التي تأتي بينما يواجه ملايين اليمنيين خطر مجاعة.

وقال غوتيريش الأسبوع الماضي في بوينوس آيرس حيث يُشارك في اجتماعات قمّة مجموعة العشرين "لا أريد أن أرفع سقف التوقّعات كثيراً، لكنّنا نعمل بكدّ من أجل ضمان أن نتمكّن من أن نبدأ محادثات سلام مجدية هذا العام".

قراءة 1330 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الحديدة.. التحالف يعترض صاروخا باليستيا في سماء الدريهمي اللجنة الوطنية تستمع لـ 32 يمنية من ضحايا الانتهاكات بتعز »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى