تواصل مباحثات الاسرى لليوم الثالث بعمان دون التوصل الى أية نتائج مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 07 شباط/فبراير 2019 19:02
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

واصلت لجنة متابعة تنفيذ اتفاق الأسرى في اليمن اجتماعاتها في العاصمة الأردنية عمان، لليوم الثالث على التوالي، من دون التوصل إلى نتائج تذكر، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة التقدم في هذا الملف.

وقالت مديرة الإعلام والاتصال في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، حنان البدوي، في تصريح لصحيفة "العربي الجديد": "على الأغلب سيتم تمديد الاجتماعات بين الفرقاء اليمنين إلى يوم غد الجمعة"، إذ كان من المقرر أن تنتهي اجتماعات الجولة الثانية اليوم الخميس.

ونقلت الصحيفة عن عضو فريق التفاوض في الحكومة الشرعية ماجد فضائل، القول: "نرى أن اختيار أسماء محدودة هي محاولة لتجزئة الملف من قبل الحوثيين لعرقلة المفاوضات"، في إشارة إلى الأسماء التي أفصح عنها الحوثيون من ضمن القائمة الحكوميّة المقدّمة لهم، مشددًا على أهمية الإفراج عن جميع الأسرى.

وحول تصريحات الحوثيين التي أشارت إلى أن الوفد الحكومي لا يمثل جميع الأطراف، قال "نحن نمثل الحكومة وجميع الأطراف".

وأوضح أن الأسماء التي قدمها الحوثيون "هي لأشخاص شاركوا في القتال، وهي محددة وفق بيانات واضحة، فيما الأسماء التي قدمتها الحكومة لفئات متعددة تضم مواطنين ومحاربين"، مبينًا أن "الأزمة لن تنتهي وهي مستمرة بدوام الحرب، لكن التقدم قد يفتح أبوابًا لاتفاقيات أخرى".

وحول المباحثات بخصوص الجثامين، قال إنها مستمرة في هذا الإطار، موضحًا أن "الجثامين لدى الطرف الحوثي محفوظة في ثلاجات مركزية بصنعاء وبشكل محدد، لكن أغلب الجثامين الموجودة لدى الطرف الحكومي هي مدفونة في الأرض، مما يصعب العمل في هذا الملف".

وفي المقابل أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، فشل الاجتماع مع الحكومة اليمنية، اليوم، في العاصمة الأردنية عمّان، في تحقيق تقدم بشأن تبادل الجثامين.

ونقلت مواقع مقربة من الحوثيين عن مصدر في لجنة الأسرى، أن اجتماعا مع ممثلي الحكومة اليمنية في لجنة الجثث انتهى دون إحراز أي تقدم.

وذكر المصدر أن ممثلي الحكومة اليمنية لا يحملون أية بيانات عن قتلاهم، وطالبوا فقط بالجثث الخاصة بقتلى التحالف، مضيفا أن ممثلي الحكومة لا يحملون أية معلومات أو خرائط لأماكن دفن الجثامين التي بحوزتهم.

بدوره، قال رئيس وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، عبد القادر المرتضى، في تصريحات للصحافيين، إنه لم تعقد اليوم أي اجتماعات مباشرة بين الطرفين حول الأسرى، ولا يوجد أي تقدم يذكر، مضيفًا: "لقد اكتشفنا أننا في هذه المفاوضات نفاوض طرفًا واحدًا من الأطراف الموجودة على الأرض، فيما أسرانا عند جهات متعددة، والوفد الحكومي غير قادر على أن يأتي بالأسرى الموجودين عند الأطراف الأخرى".

وحول تخفيض عدد الأسماء في القائمة التي قدّمتها الحكومة اليمنية، قال إن الأخيرة "قدمت آلافًا من الأسماء الوهمية، وأسماء مكررة، وعند تفنيدها تبين وجود 3600 اسم حقيقي، وأفصحنا عن مصير 2400 من الأسرى".

وأضاف أن "الحكومة أفصحت عن أسماء 700 أسير من أسرى الحوثيين، وهم يشكلون 10% من القائمة المقدمة لهم، فيما نحن أفصحنا عن أسماء 70% من أسرى الأطراف الأخرى".

وبدأت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى، والذي تم التوصّل إليه خلال مشاورات السويد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اجتماعاتها في عمان، الثلاثاء الماضي، بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية وعن الحوثيين، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وينصّ اتفاق السويد لتبادل الأسرى والمعتقلين، والذي وقع عليه وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين، في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً، والموضوعين تحت الإقامة الجبرية على ذمة الأحداث لدى جميع الأطراف، من دون أي استثناءات أو شروط، وذلك بهدف حل القضية بشكل كامل ونهائي".

كما ينصّ على أن يسلّم كل طرف، بما في ذلك التحالف السعودي الإماراتي، جميع الأسرى "سواء أكانوا يمنيين أم من دول التحالف".

قراءة 1278 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « لجنة تنسيق إعادة الانتشار تواصل اجتماعاتها لليوم الثالث دون التوصل الى اية نتائج تقرير اقتصادي: 2018 عام النكبة الاقتصادية في اليمن »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى