الانقلابيون يتوعدون دول التحالف بتوسيع نطاق عملياتهم العسكرية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 02 تموز/يوليو 2019 22:34
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

توعدت جماعة الحوثيين الانقلابية (أنصارالله)، اليوم الثلاثاء، بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية ضد دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي إن قوات جماعته لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات من أجل ما أسماه "رفع المعاناة" عن أبناء اليمن، محذراً من أن عملياتهم قد تتوسع لتشمل أهدافاً أخرى وضمن نطاقات جغرافية أوسع.

 ولفت إلى أن قيادات قواتهم بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من "عمليات الردع والرد المشروع" وفقاً لتعبيره.

وأضاف أن جماعته "قادرة على استهداف عدد من الأهداف في وقت واحد وبأسلحة مختلفة"، وأن بنك أهدافها يشمل أهدافاً حيوية قد تتفوق من حيث الأهمية الإستراتيجية منشآت وأنابيب النفط.

وأشار المتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين إلى أنهم يقومون برصد أهداف متحركة ومتنقلة يُمكن أن تصبح أولوية على صعيد الاستهداف المباشر والنوعي، حد قوله.

وأردف "نجدد اليوم التأكيد لكافة المدنيين بأن عليهم التعامل مع تحذيراتنا بمسؤولية فلن يتوقف استهدافنا لتلك المنشآت والمقرات إلا بتوقف ما اسماه بـ العدوان.

وقال سريع إن هناك منظومات صاروخية جديدة دخلت الخدمة وسيتم الكشف عن أسلحة جديدة بتقنيات متطورة خلال افتتاح معرض الصناعات العسكرية اليمنية.

وأوضح أن الطيران المسير التابع لقوات جماعته نفذ خلال شهري مايو ويونيو الماضيين 21 عملية استهدفت منشآت عسكرية سعودية أو تستخدم لأغراض عسكرية منها 10 عمليات على مطار أبها الدولي و7 عمليات على مطار جيزان و3 عمليات على مطار نجران وعملية على قاعدة خميس مشيط جنوبي المملكة.

وأفاد أن القوة الصاروخية نفذت خمس عمليات استخدمت فيها الصواريخ الباليتسية، 2 كروز مجنح و2 بدر إف وصاروخ قصير المدى منها ثلاثة استهدفت منشآت عسكرية أو تستخدم لأغراض عسكرية سعودية، مؤكداً أن عملياتهم مستمرة في استهداف المنشآت المستخدمة لأعراض عسكرية.

واتهم سريع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف المساند لها، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه خلال مشاورات ستوكهولم في ديسمبر الماضي، وزعم أن قوات جماعته متلزمة بالاتفاق حتى اللحظة، وأنها تستخدم حق ما اسماه بـ "الرد المشروع".

وذكر أن إجمالي تلك الخروقات منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ وصل إلى 27 ألفاً و 714 خرقاً منها 4429 خرقاً خلال شهر مايو و 3361 خرقاً خلال شهر يونيو الماضي.

وحمل المتحدث باسم قوات الحوثيين، قوات الحكومة "الشرعية" المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد، قائلاً إن الشعب اليمني الذي قدم قوافل من الشهداء ويقدم اليوم التضحيات الجسيمة ولن يتردد في تقديم المزيد.

وتوصل طرفا الصراع خلال مشاورات للسلام عقدت بينهما في السويد من 6 وحتى 13 ديسمبر الماضي، إلى اتفاق "ستوكهولم" الذي يقضي في أحد بنوده بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية وموانئها المطلة على البحر الأحمر وسحب قوات الطرفين من مدينة وموانئ الحديدة، غير أن تنفيذ الاتفاق واجه عقبات عديدة، حتى الآن.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ ينفذ ضربات جوية وبرية وبحرية دعماً للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثيين الانقلابية المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ سبتمبر 2014.

وكثفت جماعة الحوثيين  في الأسابيع الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على مدن سعودية رداً على ما تصفه بالعدوان والحصار على اليمن، بينما هدد التحالف برد قاس على تلك الهجمات التي خلفت مؤخراً قتيلا مدنياً وعشرات الجرحى في مطار أبها، ورد التحالف بالفعل بسلسلة من الغارات على مواقع عسكرية في صنعاء وصعدة.

وكانت جماعة الحوثيين الانقلابية قد أعلنت في آواخر مايو الماضي ان لديها بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة، تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

وأدى النزاع الدامي، إلى مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين ونزوح ملايين السكان، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق وتردي الأوضاع الإنسانية، وتدمير كبير في البنية التحتية للبلاد وتسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها "الأسوأ في العالم.

 

قراءة 2416 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 تموز/يوليو 2019 22:43

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « غريفيث يناقش في أبو ظبي جهود عملية السلام باليمن المالية توجه بإغلاق الحسابات الحكومية بالبنوك التجارية والإسلامية وفتحها في المركزي اليمني »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى