التحالف يعلن أسقاط طائرة مسيرة اطلقها الانقلابيون باتجاه جيزان مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 26 تموز/يوليو 2019 19:16
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلنت قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية اليوم الجمعة إعتراض وأسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه مدينة جيزان جنوبي المملكة.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "أن قوات التحالف تمكنت صباح اليوم، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان".

وتابع "كل محاولات الميليشيا الحوثية العدائية سيكون مصيرها الفشل".

وكثّفت جماعة الحوثيين منذ منتصف مايو الماضي هجماتها على أهداف في عمق أراضي السعودية، وتقول إن عملياتها رداً على غارات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن.

وكان الحوثيون أعلنوا أمس الخميس عن تنفيذ عمليتين واسعتين بطائرات قاصف k2على مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير.

فيما قال متحدّث قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن الحوثيين "يخرجون بين يوم وآخر ليعلنوا كذباً وزيفاً استهداف مطارات ومواقع عسكرية عجزوا في الواقع عن الوصول إليها".

وكثّف الحوثيين منذ منتصف مايو الماضي هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى على أهداف في أراضي السعودية واستهدفوا محطتي ضخ النفط الخام في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، وقصفوا مطارات نجران وجيزان وأبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، ويقولون إن عملياتهم رداً على غارات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن.

وكان الحوثيين قد أعلنوا في آواخر مايو الماضي ان لديهم بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة، تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ ينفذ ضربات جوية وبرية وبحرية دعماً للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثيين الانقلابية المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014.

وتسبب استمرار الحرب الدامية في البلاد للسنة الخامسة على التوالي في تضخم جامح وقيَّدت تدفق السلع إلى اليمن وداخل البلاد وهو ما دفع ملايين الأشخاص إلى الجوع والبطالة وأصاب خدمات عامة، مثل الصحة والتعليم، بالشلل.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي "الأسوأ في العالم"، وأن أكثر من 24 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 906 مرات آخر تعديل على الجمعة, 26 تموز/يوليو 2019 19:18

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « موظفو الخطوط الجوية اليمنية يطالبون بإيقاف التجاوزات لقوانين الطيران في ثالث وقفة احتجاجية.. المعلمون يطالبون بصرف رواتبهم المتوقفة والحوافز النقدية »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى