تأجل موعد توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي كان مقرراً أن يوقع اليوم الخميس الى الأسبوع القادم.

وقالت مصادر إعلامية أن تأجيل الاتفاق جاء بسبب التوترات الأخيرة في أرخبيل سقطرى ومحافظة أبين فيما أفادت مصادر أخرى أن التأجيل جاء بسبب رفض الحكومة التوقيع على الاتفاق واشتراطها تنفيذ الملحق العسكري على أرض الواقع قبل التوقيع.

وكانت مفاوضات بين الحكومة والانتقالي انطلقت في جدة ثم انتقلت إلى الرياض، وتوصل الطرفان، أواخر أكتوبر 2019، برعاية سعودية إلى اتفاق ينص على تشكيل حكومة مؤلفة من 24 وزيراً، في حكومة مناصفة ما بين المحافظات الجنوبية والشمالية في اليمن، في حين سيشرف التحالف الذي تقوده السعودية على "لجنة مشتركة" لتنفيذ الاتفاق.

وشهد أرخبيل سقطرى امس الاربعاء اعتصاما مفتوحاً للمطالبة برحيل المحافظ رمزي محروس من السلطة المحلية، فيما اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية وقوات تابعة للمجلس الانتقالي يوم امس الخميس، وما تزال مستمرة حتى اللحظة.

وقالت مصادر محلية لـ "الاشتراكي نت" أن مدينة احور شرقي ابين شهدت معارك عنيفة صباح اليوم بين قوات الحزام الامني وقوات الحكومة الشرعية القادمة من إتجاه مدينة شقرة، والقوات الاخرى الموالية لشرعية القادمة من اتجاه عين بامعبد شبوة ومحافظة مارب.

وحسب المصادر سيطرت القوات الحكومية على مدينة أحور بعد انسحاب قوات الحزام الامني بعد ظهر اليوم من المدينة بعد معارك شرسة، فيما لاتزال المعارك مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر في الاطراف الشرقية والغربية للمدينة.

وحسب ما أفادت المصادر قتل أكثر من 15 عنصرا من قوات الحزام الامني خلال المعارك التي دارت اليوم مع القوات الحكومية.