قالوا عن الشهيد العميد عدنان الحمادي مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الثلاثاء, 03 كانون1/ديسمبر 2019 19:48
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

شكلت حادثة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع صدمة عند العديد من اليمنيين في عموم المحافظات اليمنية.

ويعد ‏العميد عدنان الحمادي احد ابطال الجيش الذين تصدوا لمليشيا الحوثي وكان له دور كبير في تحرير أجزاء كبيرة من محافظة تعزوقائداً عسكرياً مغموراً، منذ تخرجه من الكلية الحربية في العام 1987، ، ذو كفاءة عالية، وكان في مقدمة المدافعين عن الحكومة اليمنية الشرعية.

واستشهد العميد الحمادي يوم امس الاثنين متأثرا بجراحة بعد تعرضه لطلقات نارية في الرأس والصدر لأسباب لا تزال غير واضحهحتى اللحظة فيما لا تزال قيادة اللواء 35 مدرع تتحفظ على الجاني والأشخاص الذين كانوا متواجدين معه اثنا عملية اغتياله وتجري معهم التحقيقات.

ونعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز استشهاد البطل الوطني العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع إثر عملية اغتيال غادرة تعرض لها.

وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها إنّ مصاب اليمن فاجع برحيل صاحب الطلقة الأولى في وجه الانقلاب وأحد القادة العسكريين الوطنيين الأبطال الذين اجترحوا مأثرة البطولة وذادوا عن الشعب وثورته، في وقتٍ كان الجميع قد استسلم لما يبدو أنه مصير محتوم.

وطالب البيان رئيس الجمهورية والحكومة تشكيل لجنة تحقيق في واقعة الاغتيال الآثمة وكشف ملابساتها للرأي العام، ومحاسبة الجناة والجهات التي تقف خلفهم أياً كانت.

أكثر من سؤال؟

من جهته اعتبر الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير اليمن في بريطانيا  مقتل العميد عدنان الحمادي يضع أكثر من سؤال حول ما تبقى في الوجدان من وفاء لتاريخ تعز الوطني ..

 وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) : تعز مؤشر نستطيع من خلاله أن نعرف المدى الذي تنحدر إليه كل اليمن .

وأضاف: كان عدنان الحمادي عنواناً من عناوين الزمن الرائع الذي صمد في وجه التغيرات البايخة التي تشرب بها المجتمع في تبادل مريب لليأس والصمود ، والوضاعة والرجولة والوفاء وقلة الوفاء .

واختتم منشورة بالقول: ستنتصر تعز لأن مخزون الوفاء لتاريخها الوطني يتجدد بتضحيات مناضلين أمثال عدنان الحمادي ، وهو أكبر من أن تناله أيدي العابثين .

نفس المدرسة

من جانبه قال السياسي محمد سعيد عبد الله حاجب "محسن " عضو المكتب السياسي للحزب الأشتراكي اليمني: فارسا آخر يرحل غدرا . نفس المدرسة التي مارست الاغتيالات والتفجيرات واطلقت القذائف على منازل قادة  وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني.ت

وأضاف: تنزل الدعاية قبل الاقدام على تنفيذ الجريمة وتحبك التهمة.. وتنسبها لخلافات حزبية أو عائلية  أو ثأر شخصي ولم تكشف قضية حتى اليوم لأن نفوذها قائما .انها مدرسة رموزها معروفة.

ما ثمن المجد يا عدنان!!

الى ذلك اعتبر الأستاذ معن دماج أن المسألة تتجاوز تصدره وتصديه لتحالف الحوثي-صالح.

وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تحت عنوان "ما ثمن المجد يا عدنان!!"

 لم تنتج حرب الشعب في مقاومة الجائحة شيئا أو احدا مثل عدنان الحمادي، المسألة تتجاوز تصدره وتصديه لتحالف الحوثي-صالح يوم ان ظن الجميع أن الأمر قد انتهى، وتتجاوز دوره في هذه الحرب وتأسيسه ما اسميته من اليوم الأول نواة الجيش الوطني في أتون المعارك التي كانت تبدو يآسة ومحسومة سلفا.

 المسألة تتعلق ايضا واولا بوعيه الوطني التقدمي والديمقراطي، لقد كان عدنان هو التعبير الابرز عن الوطنية اليمنية الحديثة التقدمية والشعبية في صفوف الجيش و حركة مقاومة الحوثي، الشجعان كثر وملىء جبال اليمن وسهوله وما اكثرهم في جيشنا المحاصر والمخذول - شجاعة وفداء وبذل جنود وضباط تركوا اهلهم جوعى ويظلون لاشهر حتى بدون راتب ويتعرضون لكل صنوف التعسف والظلم لكن وعيهم بخطر الحوثي وجرائمه اكبر من كل شيء !!- ..

لا جرئ في أتون الحرب وانطلاقتها المبتورة والمخذولة ان يصارح اليمنيين بالحقائق مثل عدنان، لا أحد وقف وأعلن ان تسعين بالمائة من البيوتات التجارية والتجار في تعز واليمن يدعمون تحالف الحوثي-صالح، لا أحد عبر عن الحاجات الفعلية والعميقة للجيش الوطني وربطها بالحاجات الأساسية لمجتمع المقاومة والمجتمع الحاصن لها مثل عدنان. لا أحد غيره وضع (المؤتمريين) في السجن عندما حاولوا استفزاز الناس بما سموه الاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر ، واطلق المتهمين منهم بمحاولة أغتياله بعد احداث ديسمبر 2017 لأنه اراد احتضان قاعدة صالح والمؤتمر بعدها.

مد الحمادي يده للجميع وحاول ان يبني على المشترك في وجود طرف لا يقبل بغير الغاء الجميع، وكان عليه ان يسير وسط حقول الألغام، في غياب أي تنظيم شعبي جدي للحالة المقاومة للحوثي أو أي حزب له معنى في هذه المعركة.

في بداية المقاومة نقل لي عبدالرحمن نعمان تعليقات عدنان عن بعض ما كنت اكتب، ولاحقا كتب لي الحمادي مصححا لمعلومة او موقف أو حتى للسؤال عن الحال والسلام وفي كل ذلك كان القائد الذي يحارب وهو يفكر كيف من الممكن تطوير المقاومة وايصالها الى المناعة والاقتدار الذاتي، لا أحد تكلم عن المقاومة المستقلة و الحرب الشعبية فيما اعرف بالجدية والعمق كما عدنان.

ويا عدنان ان شعبك يعرف ابنائه ويعرف مكانهم وقيمتهم..ومنذ اليوم الأول يا عدنان كان قد اعتبرك ابنه الذي يراهن عليه!!

راهنا جميعا عليك يا عدنان !!

ولم تخذلنا ابدا يا عدنان !!

خذلنا الموت يا عدنان !!

خذلنا كما خذلناك وخذلنا انفسنا يا عدنان !!

بين صفوف أبطال شعبك يا عدنان وملهميه حتى اللقاء يا عدنان ...لك المجد !!

من أبطال اليمن المعاصر

وقال الكاتب الصحفي نائف حسان: "المهام التي قام بها عدنان الحمادي، في مواجهة مليشيا الحوثي، منذ 2015، تجعله واحداً من أبطال اليمن المعاصر. لا فرق بينه وبين الأبطال والرموز الوطنية التاريخية لليمن، إن لم يكن أفضل منهم بالنظر إلى ما فَعَلَهُ. بمقتله خسرت اليمن واحداً من أهم أبطالها الاستثنائيين. على أن محافظة تعز هي الخاسر الأكبر".

لذا قتلوه..

وفي السياق  أكد الكاتب الصحفي خالد سلمان انهم قتلوه لأنه يكشف زيف ادعياء التحرير

وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تحت عنوان "هؤلاء هم من قتلوا الحمادي"

ما ان يحبك الناس حتى يقتلوك ،بجرة رصاص يشطبونك، من على مشهد الحياة ،قتلوا جار الله ،لانه كان خطاً جامعاً مشتركاً للجميع ،خشي الرجل الاول ، على كرسي عرش رئاسته ،وأصدر أمراً، احيل على الفور، لمجانين القتل باسم الاله.

التف الناس حول الحمادي فقتلوه ،لماذا قتلوه ،والرجل لم يزاحم يوماً ،ولم ينتظم ،في سرب الباحثين، عن الرئاسات ،رئاسة كل شيء او اَي شيء ؟!!

قتلوه لانه ببساطة فدائيته، يكشف زيف ادعياء التحرير ،فيما هم من أنصار التحريك ،تحريك مفرزة لنهب بيوتات المال وبيوت الفقراء على حد سواء،قتلوه ،لانه يفضح اكاذيب النبي المسلح ،الذي يستحوذ على المال، وينفي خارج أولوياته مواجهة الغزاة ،قتلوه لانه رفض تحزيب الجيش ،احتلاله من مجاميع الدين المملشن، قتلوه لانه يصلي من اجل مدينته، ويتلو باسمها أدعية التطهير والخلاص. ،قتلوه ، لانه اراد تحرير البندقية، من الدين المسلح ،وان يجعل للمدينة جيشها المحترف ، وغرفة عمليات وقيادة وأركان ،لا قطعان، تجمع الأطفال وتقودهم ،من خلف دواوين القات ،ومنابر المساجد، الى محرقة تلو محرقة ،وتقبض بدمهم الثمن.

تحرير ميزانيتاتهم، من رقابة الضمير الحي للشهيد ،جعلت الإطاحة به ،اولوية تفوق اولوية، بناء الجيوش ،و طرد الغزاة ،لذا قتلوه.

اجتمع عليه ادعياء السلالة، ودولة الصحابة ،وشرعية النوم المريح، وقتلوه بصورة او بأخرى ، رأوا في إزاحته ،مايسعد ويخلي لهم النهب، ويريح من استحقاقات المقاومة ،وأولوية تحرير المدينة، وقطع أيدي تجار الحرب وائمة اللصوص.

لذا قتلوه

نبذة عن الفقيد

-العميد الركن عدنان الحمادي من مواليد عام 1968م في قرية يافق بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز.

- متزوج وأب لخمسة أبناء اثنين ذكور وثلاث اناث.

-التحق بالكلية الحربية عام 1984م وتخرج عام 1987م برتبة ملازم ثاني.

- حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية، وعدة شهادات تخصصية دروع، صاعقة، مضلات، شهادة قائد كتائب دروع، وقادة ألوية دروع من معهد الثلايا عدن.

- حاصل على شهادة ماجيستير علوم عسكرية من الاكاديمية العسكرية العليا.

- كلية القيادة والأركان صنعاء عام 2007. حاصل على عدة أنواط وأوسمة عسكرية.

- شغل العديد من المناصب منها قائد. سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999، ثم رئيس عملية كتيبة دبابات إلى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009.

- تعين مديرا للمركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مدير مكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دبابات وقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015، وفي نهاية شهر مارس 2015صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعيينه قائداَ للواء 35 مدرع.

قراءة 3089 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « العفو الدولية: ملايين من ذوي الإعاقة يتعرضون للتجاهل والخذلان بسبب الحرب والإقصاء باليمن اللواء35 مدرع ينعي قائده ويؤكد عملية اغتياله »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى