نزوح مئات الاسر بسبب المعارك وإنتهاكات الانقلابيين جنوبي وشرق محافظة إب مميز

  • الاشتراكي نت / إب

السبت, 18 كانون2/يناير 2020 22:09
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

تواصل مئات الاسر النزوح من قراها في مناطق العود السُفلى والعُليا ومناطق مديرية الحشاء ومديريات جنوب وشرق محافظة إب وسط البلاد، جراء المعارك والقصف العشوائي الذي يشنه الانقلابيون في مناطقهم وتسببت بسقوط العديد من القتلى والجرحى من المدنيين وتدمير عددا من المنازل والقرى السكنية.

وقال المتحدث باسم جبهات محور الضالع، فؤاد قائد جباري لـ «المركز الإعلامي لمحور الضالع: "بالتأكيد نحن قلقون إزاء ما يمكن أن يحصل لهؤلاء السُكّان المهجرين في مناطق العود والحشاء ومديريّات محافظة إب ولهذا السبب نأمل أن تكف مليشيات الحُوثي ممارساتها غير القانونية بحقِ سُكان هذه القرى والبلدات بأسرع ما يمكن".

     وأضاف " هناك مئات الأسَر فرّت من جحيم المليشيات الحُوثية بسبب التجنيد الإجباري لأبنائها وفرض أتاوات وجبايات غير قانونية لما يُسمّى بـ «المجهود الحربي» لدعم جبهات شمال وغربي محافظة الضالع، بالاضافة الى المداهمات لمنازل المواطنين واعتقالهم.

وأوضح ان مسلحي الانقلابيين  تقوم بأعمال عدائية ضدّ السُّكّان المحليين، ما يتوجب رفع ملفات جرائم حرب فيهم لمحاكمتهم أمام المحاكم الدولية، فجرائم الحرب لا تسقط بالتقادم الزمني.

     ومضى يقول:" نتيجة لحالة التخبط والهستيريا المستمرة التي تمر بها مليشيا الحُوثي بسبب الضربات الموجعة التي تلقتها في مديريَّة قعطبة خلال الأيّام الماضية، اتّجهت للقيام بشنَّ عمليات اختطافات واسعة بحقِ المواطنين ومداهمة منازلهم في مناطق سيطرتها في العود والحشاء وجُبَنْ ودمت ومديريَّات محافظة إب وغيرها.

 وتابع:" هناك ما يثير مخاوف من أزمة إنسانية خطيرة في المناطق التي ينفذ فيها الانقلابيين عمليات المداهمة والتهجير في القرى والبلدات التي حوَّلوها إلى ثكنات عسكرية، وكرّسوا فيها الحالة الطائفيَّة والسلاليَّة والتمييز العنصري بين القبائل والناس كمواطنين درجة أولى ودرجة ثانية (قناديل وزنابيل).

ولفت  في ختام حديثه إلى أنَّ قرى وبلدات في مناطق العود العُليا والسُفلى والحشاء ومديريَّات جنوب وشرق محافظة إب باتت شبه خالية من السُّكّان المحليين بسبب ممارسات المليشيات الإرهابيَّة، وأن عشرات من الأسَر لم تتمكّن من الفرار بسبب الحصار وتفجير الجسور وتفخيخ الطَّرقات وتلغيمها.

قراءة 2386 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « المرأة اليمنية، والعدالة المهدورة.. سميحة الاسدي نموذجا عشرات القتلى والجرحى من القوات الحكومية بهجوم صاروخي على معسكر تدريبي غربي مارب »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى