"بيسمنت" تحتفي بالفنان عبدالباسط عبسي.. صوت الأرض والإنسان مميز

  • الاشتراكي نت/ صنعاء

الإثنين, 27 كانون2/يناير 2020 20:42
قيم الموضوع
(1 تصويت)

حل فنان الأرض والإنسان عبدالباسط عبسي، اليوم الاثنين 27 يناير، ضيفاً على مؤسسة بيسمنت الثقافية في فعالية احتفائية به، كرمت فيها بيسمنت الفنان عبسي على أعماله الفنية التي تناولت قضايا المرأة.

شهدت الفعالية حضوراً كبيراً تجاوز الـ 500 شخص.

ويعد الفنان عبدالباسط عبسي، واحداً من أهم الفنانين اليمنيين، وتميز بأداء الأغنية التعزية التراثية بصوته المتفرد والمحبب إلى كثير من اليمنيين.

نبذة مختصرة عن الفنان عبد الباسط عبسي:

هو عبد الباسط بن عبد الله بن قَحْطان بن حسن عبدان العَبْسيّ، فنّان، مغنٍّ. وُلد في قرية (الظَّهْر) في عزلة (الأَعْبوس) محافظة تعز.

درس المرحلة الابتدائية في قريته، ثم انتقل إلى مدينة عَدَن، فدرس فيها عامًا واحدًا في معهد (النور) العلمي، ثم انتقل إلى مدينة الحُدَيْدة، وظلَّ يتنقّل بينها وبين مدينة تَعِز، حتى أكمل المرحلة الثَّانويّة.

عيّن موظّفًا إداريًّا في البنك اليَمَنيّ للإنشاء والتعمير عام 1396هـ/ 1976م، وبدأ يمارس فن الغناء منذ بداية سبعينيات القرن العشرين، واتّجه في أدائه الغنائي اتجاهًا شعبيًّا استحضر فيه الأجواء الاجتماعية لمحافظة تَعِز بالذات، فغنّى للراعية، وللمطر، ولمواسم الزِّراعة المختلفة، وللمغتربين، ونقد في كثير من أغانيه الظلم والإجحاف الذي يتعرّض له المزارع اليَمَنيّ، وبعض المظاهر الاجتماعية الخاطئة، مثل: غلاء المهور، والظلم الذي تتعرّض له المرأة اليَمَنيّة، ومزج في كثير من أغانيه بين هذه الألوان، وبين اللون العاطفي.

الأعمال الفنية:

ومن أشهر أغانيه في هذا المجال أغنية (مسعود هجر)، وأغنية (يا خَضَبان وردك)، وأغنية (مظلوم معك)، وأغنية (وا قمري غرّد)، و(أمرّ الكؤوس)، ومن أشهر الشّعراء الذين كتبوا له النّصوص الغنائية في هذا المجال: الدكتور (سلطان الصريمي)، و(عبد الرّب المقطري)، و(أَحْمد الجابري)، و(مُحَمَّد عبد الباري الفتيح).

كما كتب له بعض النّصوص الغنائية ذات المنزع الرومانسي الشّاعر الكبير (عبد الله عبد الوهاب نعمان)، المعروف بـ(الفضول)، فبلغ بها عبد الباسط عبسي غاية من التطريب، وحسن الأداء.

ومن هذه الأغاني: (من الضحى حتى دنوِّ الأصيل). و(من مبسم الفجر)، و(طعْمهْ قُبَلْ)، و(يا حبّي يا ضوئي ويا سمائي)، و(هاتوا لقلبي كل ضوء الصباح)، و(برْدانْ.. برْدانْ.. أين الحب يدفيني).

على أن ذلك لم يمنعه من أداء أغاني اللونين: التِّهاميّ والصنعاني، فقد غنى في هذا المجال عددًا من الأغاني، ولاقت قبولًا واسعًا لدى جمهور الغناء اليَمَنيّ. كوّن صاحب التّرجمة لنفسه جمهورًا عريضًا، وخاصة في أرياف وقرى محافظة تَعِز، وأصدر أكثر من ثلاثين شريط كاسيت، وسجّل للإذاعة والتلفزيون عددًا من أغانيه، ويعد مدرسة متميّزة من مدارس الغناء اليَمَنيّ في العصر الحديث، بخاصة أنّه قام بتلحين العدد الأكبر من أغانيه ألحانًا انتزعها من الموروث الشّعبي الغنائي، وجمع فيها بين الأصالة والتفرّد.

قراءة 2868 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « غريفيث يجدد دعوته لخفض التصعيدفي اليمن جلسة مشاورات مغلقة بمجلس الأمن الدولي حول اليمن »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى