الاشتراكي اليمني ينعي المناضل احمد زيدان مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2020 00:31
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نعى الحزب الاشتراكي اليمني المناضل السفير احمد زيدان الذي وافته المنية يوم الاحد الموافق التاسع عشر من يوليو 2020.

وقال بيان نعي صادر عن الأمانة العامة للحزب إن الفقيد احمد زيدان واحد من فرسان الحركة الوطنية اليمنية، وقد عاش طاهر اليد ، متقد العقل والضمير حتى وفاته.

ذكر البيان مراحل نضالية للفقيد  احمد زيدان منها التحاقه بحركة القوميين العرب، ومشاركته في المؤتمر العام الثاني للحزب الديمقراطي، وجرى انتخابه عضوا في لجنته المركزية واسندت له مهام قيادية في منظمة صنعاء.

ونقلت قيادة الحزب تعازيها إلى أسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم.

تنعي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الى الشعب اليمني كافة والى أعضاء الحزب الاشتراكي واصدقائه وجماهيره رحيل واحدا من فرسان الحركة الوطنية اليمنية السفير احمد زيدان الذي ترجل يوم امس الاحد الموافق التاسع عشر من يوليو 2020 بعد مرض عضال ، ليوارى الثرى في صنعاء .

ينتمي الفقيد احمد زيدان الى أسرة مناضلة ، فوالده الذي كان قاضي القضاة في ظل الدولة الادريسية التحق بحركة الأحرار وشارك في ثورة 1948 ونالته تبعات هذه المشاركة بسبب فشل الثورة.

وإلى جانب الأب زيدان يذكر من هذه الأسرة  ابناؤه وبناته: الفقيد المناضل عبد الملك زيدان والمناضل يحيى زيدان والفقيدة المناضلة عائشة زيدان والمناضلة حليمة زيدان, وكل هؤلاء الأبناء والبنات  أعضاء في الحزب الديمقراطي الثوري اليمني, وكاد منزلهم في مدينة الحديدة أن يكون مقرا من المقرات الدائمة للحزب ابان سنوات العمل السري, وكم هي المتاعب والمعاناة التي تحملتها هذه الاسرة  الماجدة جراء انخراطها الكلي في العمل الوطني اليساري.

جاء الفقيد  احمد زيدان من هذه الأسرة المناضلة والتحق بحركة القوميين العرب عندما كان طالبا في مدارس الحديدة, وعندما تحولت الحركة الى الحزب الديمقراطي الثوري كان الفقيد يواصل دراسته الجامعية في مصر حيث درس الاقتصاد السياسي, وعند عودته الى اليمن شارك في المؤتمر العام الثاني للحزب الديمقراطي وانتخب عضوا في لجنته المركزية واسندت له مهام قيادية في منظمة صنعاء.

عام 1973 ، كان القاضي الحجري رئيسا للوزراء, وفي ظل حكومته جرت اعتقالات واسعة في صفوف اليسار, وكان الفقيد احمد زيدان من بين المعتقلين, وكان القاضي الحجري حريصا على تقديمه لمحاكمة صورية توطئة لإعدامه بتهمة "التخريب" التي بدأ نظام صنعاء يروجها منذ ذلك الوقت.

نجا الفقيد احمد زيدان من محاكمات 1972 الصورية بفعل ضغوط مارسها الفقيد حسن مكي ورئيس المجلس الجمهوري الفقيد القاضي عبد الرحمن الارياني الذي اتهمته القوى المشيخية بالتواطؤ مع "الشيوعيين" وسعت الى الاطاحة به.

وللتخلص من ضغوطات حكومة الحجري جرى تعيين الفقيد احمد زيدان سفيرا في السلك الدبلوماسي ليكون بعيدا عن مجريات العمل السياسي اليومي في اليمن في رئاسة الرئيس احمد حسين الغشمي  عام 1978 نظم جهاز الامن السياسي السيء الصيت حملة اعتقالات واسعة طالت الكثيرين في صفوف احزاب اليسار بينهم الفقيد احمد زيدان الذي اعتقل ومعه الاديب عبد الباري طاهر, وبينما قضى طاهر اشهرا في المعتقل أطلق سراح الفقيد احمد زيدان بسرعة عندما تبين انه موجود في اليمن في مهمة رسمية لأيام يعود بعدها الى عمله في السلك الدبلوماسي خارج البلاد.

وفي السلك الدبلوماسي قضى الفقيد احمد زيدان ما بقي من عمره, وكان اخر عمل رسمي له سفيرا لليمن لدى كوبا.

وداعا للفقيد المناضل احمد زيدان الذي عاش طاهر اليد ومتقد العقل والضمير, وهي سمات مشتركة مع سواه من افراد أسرته المناضلين.

صادق العزاء وخالص المواساة لأبناء وبنات الفقيد وزوجه ولكل ال زيدان وعلى رأسهم الرفيق عبدالملك زيدان ويحيى زيدان والرفيقة حليمة زيدان.

صنعاء 20 يوليو 2020

قراءة 1906 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2020 18:06

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « القوات الحكومية تفشل هجمات للحوثيين شرقي صنعاء منظمة الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 17 ألف أسرة باليمن منذ مطلع 2020 »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى