مسؤولون أمميون: لا أفق لإنهاء الحرب في اليمن بعد دخولها مرحلة كبيرة من التعقيدات مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 29 آب/أغسطس 2021 18:19
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

كشف مسؤولون أمميون، عن ان الحرب الدائرة في اليمن، دخلت مرحلة كبيرة من التعقيدات ولا نهاية لها تلوح في الأفق.

وبحسب ما ذكر موقع «مودرن دبلوماسي» فإنه يبدو أنّ الحربَ الأهليةَ في اليمن دخلت مرحلة من التعقديات إلى درجة وصلت إلى اقتناع عدد من الخبراء والمسؤولين الأمنيين بأنه لا توجد نهاية للحرب في الأفق، وسط استمرار العمليات العدوانية لـ«الحوثيين»، التي تفاقم مأساة الأطفال وأسرهم.

ونقل الموقع عن مسؤولٍ كبيرٍ في الأممِ المتحدةِ لشؤونِ منطقة الشرق الأوسط، إن الأطراف في اليمن، لم تحرز أي تقدم للتوصل إلى اتفاق سياسي لتسوية الحرب الأهلية، التي دخلت عامها السابع.

وقال خالد خياري، مساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ: «من الضروري استئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية للتوصل إلى حل تفاوضي للصراع» في إشارة إلى خطة السلام لعام 2015، التي دعت إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود على تدفق الوقود والسلع عبر ميناء الحديدة، واستئناف المفاوضات السياسية وجهاً لوجه.

وفي غضون ذلك، يواصل العدوان العسكري «الحوثي» عرقلة إحراز أي تقدم في الملف اليمني، وتظل مأرب محور التركيز الاستراتيجي الرئيسي.

ومن جانبها، أقرت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لصندوق الطوارئ الدولي للأطفال التابع للأمم المتحدة «اليونيسف»، بأن القليل قد تغير منذ آخر إحاطة لها حول الوضع قبل عامين. وشددت على أن «العنف والدمار يلحقان الخراب كل يوم بحياة الأطفال وأسرهم».

وأضافت إنه في عام 2021، نزح 1.6 مليون طفل داخلياً بسبب العنف، لا سيما في الحديدة ومأرب، في حين أن خدمات الصحة والصرف الصحي والتعليم الأساسية «هشة بشكل لا يصدق» و«على شفا الانهيار التام» بسبب هجمات الميليشيا الانقلابية.

وقالت فور: إن ما يقرب من 21 مليون شخص، بما في ذلك 11.3 مليون طفل، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة. ويعاني حوالي 2.3 مليون طفل من سوء التغذية الحاد و400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وقال مارتن جريفيث: «الحرب تلقي بظلالها على كل شيء»، في إحاطة المجلس لأول مرة بصفته وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

وأفادت التقارير بأن الهجوم الحوثي في محافظة مأرب والاشتباكات على طول ما يقرب من 50 من خطوط المواجهة الأخرى أسفرت عن مقتل أو إصابة أكثر من 1200 مدني، حيث يحرم انهيار الخدمات العامة الناس من المياه النظيفة والصرف الصحي والتعليم والرعاية الصحية، بجانب انتشار الكوليرا، وكوفيد- 19.

ومع احتياج 20 مليون شخص للمساعدات الإنسانية والحماية من الحوثيين، يدفع الاقتصاد المنهك البلاد إلى حافة الهاوية، وفقا لتحذيرات الخبراء.

قراءة 589 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « أحدهما مهندس نزع ألغام.. مقتل وإصابة شخصان بانفجار ألغام حوثية في صعدة ولحج أمين عام الاشتراكي يعزي برحيل الرفيق المناضل عبدالله محسن المبرق »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى