شهدت مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، طالبت السلطات بالقبض على كافة المتهمين في جريمة "الإبادة والتشريد والنهب" بحق أفراد أسرة "الحرق".

وطالب المحتجون، في الوقفة الاحتجاجية التي نفذها العشرات، السلطات الأمنية والقضائية بالمحافظة، بسرعة استكمال كاف الإجراءات، والقصاص من القتلة، وتأمين حياة الأسرة، التي لا تزال تواجه التهديد، والمخاطر من قبل العصابات الإجرامية.

وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها أسرة الحرق، إنه "منذ ارتكاب الجريمة الشنعاء بحق عائلتنا المتمثلة بالإبادة والنهب والتشريد والإصرار على الجريمة، وجدنا الشرفاء والأحرار من أبناء تعز ومن كل اليمن يتصدون معنا لمشروع القتل والنهب، ومن واجبنا أن نؤكد لهم، أن قضيتنا ستظل فوق كل الحسابات".

وأضافت في بيانها: "خسارتنا كبيرة فقدنا فيها الأباء والأبناء وتجرعنا بها الحزن والألم والخوف، الذي لا يمحى إلا بتنفيذ العدالة والقصاص من القتلة".

 وكشفت عن "تأخير ومماطلة وتقصير" في القبض على الجناة، بالرغم من التوجيهات العليا في البت في ذلك، مضيفة بأنه "لا يزال القتلة يمارسون حياتهم الطبيعية، ويتجولون بأسواق وأزقة المدينة، وهذا معيب بحق تعز وتضحيات أبنائها، وشموخ المرابطين الشرفاء، وينافي تعهداتكم لنا، والتوجيهات العليا الصادرة بخصوص القضية".

وأكد البيان، أن مطالب أسرة الحرق لا تزال ثابتة ومتمثلة بـ"سرعة القبض على كل القتلة والجناة والمشاركين بالنهب والتشريد، بلا استثناء أو تستر" وان "على الجهات الأمنية أن تقوم بالكشف عن قائمة المطلوبين، والذين تم القبض عليهم، ليصبح الجناة في قائمة العار والخزي".

كما طالب بسرعة استكمال الإجراءات القضائية للقصاص من القتلة، واستمرار تأمين حياة كل أفراد الأسرة، وعودة أبنائها المخفيين والمنفيين وتأمين حياتهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية وأن لا يظلوا عرضة للتهديد.