اليونسيف: 10 آلاف طفل يمني تعرضوا للقتل أو التشويه منذ بدء الحرب مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 20 تشرين1/أكتوير 2021 17:00
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن10  آلاف طفل في اليمن، قتلوا أو شوهوا منذ بدء القتال في شهر مارس 2015. أي أربعة أطفال كل يوم- واصفة ذلك بأنه "معلم مخز آخر" للصراع الدموي في البلاد.

وقالجيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسففيحديثه للصحفيين في جنيف، الثلاثاء، إن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها، مشيرا إلى أن العديد من حالات الإصابة والوفيات في أوساط الأطفال تحدث بدون أن يتم تسجيلها.

وتطرق إلى زيارة قام بها مؤخرا إلى كل من شمال وجنوب اليمن، التقى خلالها بالعشرات من الأطفال الذين يعانون، موضحا أنه التقى بأطباء أطفال ومعلمين وممرضات - جميعهم شاركوا قصصا شخصية تعكس المعاناة الكبيرة في بلادهم، على حد تعبيره.

وقال المتحدث باسم اليونيسف إن الأزمة الإنسانية في اليمن - الأسوأ في العالم – تمثل نقطة التقاء مأساوية لأربعة تهديدات:

أولا، نزاع عنيف وطويل الأمد، ثانيا، دمار اقتصادي، ثالثا، تحطم خدمات الصحة والتغذية، المياه، والصرف الصحي، والحماية، والتعليم، رابعا، النقص الحاد في التمويل الذي يواجه استجابة الأمم المتحدة.

وقال السيد جيمس إلدر إن اليونيسف تحتاج، بشكل عاجل، إلى أكثر من 235 مليون دولار لمواصلة عملها المنقذ للحياة في اليمن حتى منتصف عام 2022، محذرا من أن الوكالة ستضطر إلى تقليص أو إيقاف مساعداتها الحيوية للأطفال الضعفاء، في حال عدم توفر الدعم المطلوب.

وفقا للمسؤول الأممي:يعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم.وأكثر من مليوني طفل خارج فصول الدراسة، وأربعة ملايين آخرين معرضون لخطر التسرب.فيما لم يتقاض ثلثا المعلمين رواتبهم بصورة منتظمة لأكثر من أربع سنوات.

واكد المسؤول الاممي نزوح 1.7 مليون طفل داخليا الآن بسبب العنف. مضيفاً ان 15 مليون شخص- أكثر من نصفهم من الأطفال- لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة.

واضاف: بمستويات التمويل الحالية، وبدون إنهاء القتال، لا تستطيع اليونيسف الوصول إلى كل هؤلاء الأطفال. بدون مزيد من الدعم الدولي، سيموت المزيد من الأطفال، على حد تعبيره.

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى الجهود التي تقوم بها الوكالة الأممية منها دعم علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في 4 آلاف من مرافق الرعاية الصحية الأولية و130 مركزا للتغذية العلاجية.

وكذلك تقديم تحويلات نقدية طارئة إلى 1.5 مليون أسرة كل ثلاثة أشهر - يستفيد منها حوالي 9 ملايين شخص، إضافة إلى توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص، بجانب الاستجابة لجائحة كوفيد-19 من خلال توفير اللقاحات.

وقال المتحدث باسم اليونيسف:"الأطفال في اليمن لا يتضورون جوعا بسبب نقص الغذاء - إنهم يتضورون جوعا لأن عائلاتهم لا تستطيع تحمل تكاليف الطعام. إنهم يتضورون جوعا لأن الكبار يواصلون شن حرب يكون فيها الأطفال أكبر الخاسرين".

قراءة 364 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « البيضاء.. مقتل وإصابة 4 مواطنين بينهم طفلين بانفجار مقذوف حربي في الزاهر القوات الحكومية تشن هجوماً واسعاً على مواقع الحوثيين في شبوة »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى