المبعوث الاممي يعقد لقاءات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية لتمديد الهدنة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 31 آب/أغسطس 2022 21:14
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، عقد لقاءات مكثفة، مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، لبحث تطورات الهدنة السارية، التي تنتهي مطلع أكتوبر المقبل. آملا في انتزاع موافقة على تمديدها لفترة أطول.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المبعوث الأممي التقى، اليوم الأربعاء، رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونائبه عبدالملك المخلافي، في الرياض.

وفي اللقاء، أكد الغيثي، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمبعوث الأممي المسؤولية أمام ممارسات ميليشيا الحوثي.

مضيفاً: "تثبت اعتداءاتها الأخيرة على طريق الضباب في تعز نوايا واضحة لرفض وتعطيل جهود السلام. والتنصل من الالتزامات الواردة في الهدنة".

وأوضح الغيثي، أن عرقلة الجهود الانسانية يؤكد طبيعة ونهج وفكر الميليشيا الانقلابية التي تعيش على دماء المدنيين الأبرياء.

وشدد، على أهمية تقديم إطار شامل للعملية السياسية موضحاً إن هذا الإطار هو الاختبار الحقيقي للنوايا تجاه السلام. مع ضرورة أن يتضمن كافة الالتزامات والاتفاقات الوطنية والاقليمية والدولية ذات الصلة.

كما أشار، إلى أهمية تشكيل الوفد التفاوضي لمجلس القيادة الرئاسي.

وأضاف: أن "الاستمرار في التعامل مع الملفات بشكل مجزأ لن يؤدي الى أي تقدم حقيقي في الحل".

أما المبعوث الأممي، فأطلع ، رئيس هيئة التشاور ونائبه، على طبيعة الجهود التي يبذلها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من أجل السلام.

وقال: أنه "يبذل جهودا مضاعفة لضمان عدم عودة الحرب خلال المرحلة المقبلة".

وفي السياق، أفادت الوكالة الحكومية، أن المبعوث الأممي، التقى أيضا، اليوم، بوزير الخارجية وشؤون المغتربين. وبحث معه تطورات الهدنة ومسارات جهود السلام.

وتطرق اللقاء، إلى الهجمات الحوثية الأخيرة على منطقة الضباب في تعز والخروقات المستمرة للهدنة. فضلا عن عرقلة الحوثيين المساعي الدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.

 وبحسب وكالة (سبأ)، فإن المبعوث الاممي أدان كافة أعمال التصعيد. مبديا حرصه على معالجة كل الخروقات من خلال آلية مشتركة تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار.

كما أشار غروندبرغ، إلى مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة موسعة وايجاد طريق للمضي قدما في عملية السلام.

ومنذ إعلان تمديد الهدنة مطلع أغسطس الجاري، للمرة الثانية، ولشهرين إضافيين ببنودها السابقة، يعمل المبعوث الأممي، على إقناع الحكومة والحوثيين، بالموافقة على مقترحه الذي رفض سابقا.

ويتضمن المقترح، تمديد الهدنة إلى ستة أشهر، وتوسيع بنودها ليشمل صرف رواتب الموظفين المدنيين. واعتماد وجهات جديدة للرحلات الجوية من مطار صنعاء، مع السماح بتدفق كميات أكثر من الوقود إلى ميناء الحديدة. بيد أن ذلك لازال مرهونا بتحقيق البنود المتعثرة، بسبب تعنت مليشيا الحوثي، خصوصا ما يتعلق بتخفيف الحصار على تعز وفتح الطرقات فيها.

 

قراءة 540 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « روسيا تنفي استئناف عمل سفارتها لدى اليمن من عدن مقتل القاضي حمران بعد ساعات من اختطافه من قبل مسلحين بصنعاء »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى