نعت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل سند عبد الله نجاد الذي وافته المنية مساء أمس الاحد أثر مرض ألم به سبب له نزيف في الرئة أدى الى وفاته.

وقالت امانة الاشتراكي في بيان نعي صادر عنها أن رحيل نجاد خسارة فادحة للوطن والحياة السياسية والثقافية، ويكون الحزب الاشتراكي خسر بهذا المصاب الجلل فقد أحد مناضليه المخلصين والذي مثل بنضاله القيم الانسانية النبيلة، والأخلاق العالية الرفيعة.

وعزت الامانة العامة للاشتراكي أسرة الفقيد بهذا المصاب الاليم وكل رفاقه ومحبيه.

نص بيان نعي فقيد الوطن والحزب الرفيق الراحل سند عبدالله نجاد

فجع الوسط الحزبي والادبي مساء أمس الاحد 2 مارس 2014م، برحيل المناضل الوطني والشخصية الاجتماعية والحزبية والثقافية/ سند عبد الله نجاد، اثر مرض الم به، أدى الى اصابته بنزيف حاد في الرئة، ادت الى وفاته، وبشكل فجائي.

وبهذا المصاب الجلل ينعي الحزب الاشتراكي اليمني وفاة أحد أبرز أعضاءه وأحد رموزه القيادية المكافحة، الذي عمل بإخلاص وتفاني منذ التحاقه في صفوف الحزب مناضلا جسورا وشجاعاً انحاز الى مطالب الغالبية العظمى لشعبنا اليمني من اجل الحرية والتقدم والسلام.

أن رحيل المناضل سند نجاد خسارة فادحة للوطن وللحياة السياسية والثقافية في اليمن. وبهذا المصاب الجلل، يكون الحزب الاشتراكي اليمني قد فقد أحد مناضليه المخلصين والذي مثل بنضاله القيم الانسانية النبيلة، والأخلاق العالية الرفيعة.

لقد كان سجل الفقيد المناضل سند عبدالله نجاد حافلا وناصعا بالمآثر العظيمة  ولقد كانت محطات حياته الكفاحية غنية وزاخرة بالعطاء والتضحية والبذل والابداع , واضحة وجلية من خلال سيرة حياته التي قضى معظمها في النضال الوطني من أجل يمن ديمقراطي موحد ، ومنذ التحاقه في صفوف الحركة الوطنية كأحد أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني.

-          فقد كان الفقيد سند عبدالله عضوا في اللجنة المركزية للحزب منذ العام 1990م وحتى المؤتمر العام الخامس للحزب حيث حالت ظروف قاهرة عن حضوره حينها.

-          عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين.

-          انتمى إلى صفوف الحزب الديمقراطي الثوري في بداية العام 77م وتربى سياسيا وفكريا في مدرسة الحزب.  

-          اصدر ديوان من الشعر في وقت مبكر من حياته ولديه الكثير من الأعمال الشعرية التي لم تنشر بعد..

-          احد قادة ومؤسسي "اشدي، اتحاد الشبيبة الديمقراطي اليمني " التابعة للحزب الاشتراكي اليمني.

-          أعتقل عدة مرات بسبب نشاطه السياسي، وكان اعتقاله الأول مع والده المناضل الفقيد عبدالله نجاد (عضو الحزب الديمقراطي الثوري اليمني) ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره حين ذاك حين      أودع السجن هو ووالده لأكثر من عامين دون محاكمة او مبرر سوى انتمائه للحزب.

-          في العام 79م ذهب الى عدن والتحق بـ "معهد باذيب للاشتراكية العلمية " لمدة 3 سنوات .

-          وفي العام 83م كلف بقيادة المخيم الشبابي الثاني في ابين الذي أقيم لأبناء أعضاء الجبهة الوطنية والحزب الذين كانوا يدرسون في مدارس البدو الرحل وقد أدى مهمته بنجاح.

-          قبل الوحدة بعامين عاد إلى صنعاء مواصلا نضاله في صفوف الحزب وكان من انشط الرفاق حينها وكان مقداما وجسورا وشجاعا في تأدية مهامه الحزبية والوطنية .

لقد كان الفقيد سند عبدالله نجاد مناضلا صلباً، وانساناً شهماً وكريماً، متقداً بالمشاعر الانسانية النبيلة مفعما بالصدق وصفاء السريرة والحب والوفاء . وفي السنوات الأخيرة أسس دار نجاد للطباعة والنشر , كان دافعه في ذلك تحقيق أمنية والده الشهيد الذي اغتيل غدراً في منطقة سنحان لانتمائه للحزب ولليسار عموماً في نهاية السبعينات. ولقد نجح سند في تحقيق أمنية أبيه /عبدالله نجاد الذي كان يسعى لتأسيس "دار نشر" في صنعاء للإسهام في نشر الثقافة الحديثة العصرية الوطنية والإنسانية .

والفقيد سند عبدالله نجاد من مواليد قرية ارتل – منطقة سنحان في العام 1964م . وهو أب رائع لعدد من الأولاد والبنات أكبرهم عبد الله مدير دار نجاد للطباعة والنشر.

إن الحزب الاشتراكي اليمني إذ يعتصره الحزن والألم والأسى على هذه القامة الوطنية الذي غادر دنيانا مبكراً يتقدم بخالص العزاء والمؤاساة إلى نجله  الأكبر/ عبدالله سند والى كافة أسرة الفقيد ومحبيه وكل رفاقه داعياً المولى عز وجل إن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا ويلهمهم الصبر والسلوان .

صادر عن / الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني

الاثنين/  3مارس 2014م