إنفجار لغم مضاد للدروع في مدينة صبر يسفر عن مقتل مواطن وأضرار كبيرة في المباني مميز

  • 100 قتيل و225 جريح في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج جراء الالغام
  • الاشتراكي نت/ خاص

الخميس, 27 آب/أغسطس 2015 21:55
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هز انفجار عنيف ظهر اليوم  قرب مبنى الامن السياسي  في محافظة لحج جنوب اليمن أسفر عن سقوط قتيل واحد  فيما  احدث الإنفجار اضرارا مادية بالمباني المجاورة .

وافاد شهود عيان ل"الإشتراكي نت" ان لغما ارضيا مضاد للدروع كانت مليشيا صالح والحوثية زرعته قبيل هروبها قد انفجر ظهر اليوم لحظة دهسة بسيارة احد المواطنين التي كانت واقفه امام مبنى كلية التربية الذي تعرض لاضرار

متفاوته جراء الانفجار.

وتقدر الالغام التي زرعتها مليشيات  الحوثي والمخلوع صالح بعشرات الالاف الالغام الفردية والمضادة للعربات والدروع في مختلف مناطق محافظة عدن ولحج وابين مما يرفع حالات الخطر على حياة المواطنين.

وقالت  لجنة الإغاثة والمتابعة  التابعة لوزارة حقوق في تقرير أطلقته اليوم من مكتبها في الأردن ان الألغام والذخائر التي تم زرعها في الطرق العامة وبعض الشوارع بداخل المدن، ادي الى  تضرر المدنيين  بشكل يفوق تضرر أفراد الجيش و رجال المقاومة منها. لافتتا الى أن التقارير الأولية أكدت ان عدد ضحايا الألغام الأرضية  من المدنيين لا يقل عن 100 قتيل و225 جريح في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج خلال الشهر المنصرم فقط.

وكشفت اللجنة في تقريرها أن مليشيات الحوثي وصالح  زرعت  الغام في بعض المناطق السكنية والقرى الريفية على امتداد الأربع المحافظات الجنوبية وفي مديرية لودر بمحافظة أبين حيث نزح السكان خوفاً من الاشتباكات الكثيفة التي شهدتها المديرية.

و تشير بعض التقارير الى ان الشوارع الفرعية والأزقة الصغيرة مليئة بالألغام الأرضية التي تم زراعتها خلال الأسابيع الماضية، وهذا أصبح عائق أمام العديد من النازحين الذي يرغبون بالعودة الى مناطقهم خوفا من الألغام بالرغم من انتهاء الاشتباكات وسيطرة المقاومة على المنطقة.

وذكرت اللجنة في تقريرها أن مشكلة الألغام لم تقتصر على هذه المحافظات فقط، بل طالت بعض المحافظات الأخرى أيضاً، حيث ظهرت حوادث الألغام الأرضية في كل من تعز و البيضاء و مأرب وشبوة، وكذلك خلفت الغارات الجوية لدول التحالف العربي العديد من الذخائر ( والصواريخ الصغيرة المتطايرة من المعسكرات) التي لم تنفجر بعد في العديد من المحافظات.

وتشكل هذه الظاهرة تهديداً مباشر لحياة المواطن ولم يتم حتى الآن بذل أي جهود جادة لإزالة هذه المتفجرات باستثناء ما قامت به الإمارات والتي نشرت عدة فرق للتعامل مع المشكلة في عدن والمحافظات المجاورة.

كما نشر الجيش الوطني الموالي للشرعية و المقاومة الشعبية ، بعض الخبراء المحليين لتفكيك الألغام، ولكن هذه الجهود اقتصرت على تطهير الطرق التي توصل بين المدن والطرق الرئيسية داخل المدن.

وعليه، ما زال هناك حاجة واضحة وملحة لمعالجة هذه المشكلة في المناطق السكنية والقرى لحماية المدنيين وتمكين النازحين من العودة بأمان إلى منازلهم ـ بحسب ما ذكرت اللجنة في تقريرها.

كما يبذل المركز التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الالغام فرع عدن جهود حثيثة لنزع الألغام وجمع الذخائر التي لم تتفجر في كل من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع، وقد استطاع المركز جمع حوالي 1173 لغما وقطعة ذخيرة غير متفجرة، تم تأمينها وتخزينها او التخلص منها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

و يقيد عمل المركز عدم وجود خرائط للألغام والخطورة التي تحيط بالأفراد الذين يعملون على نزع الألغام، حيث تسببت الألغام بوفاة حوالي 8 أشخاص من فرق المركز وجرح 23 آخرين بعضهم بإصابات بالغة، كما يعاني المركز من نقص في المعدات الرئيسية وكذلك نقص المشتقات النفطية والإمكانات الخاصة ببرامج التوعية.

وقال وزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان ما تقوم به الميليشيات المتمردة من زرع حقول الألغام لاستهداف المدنيين في المدن والقرى اليمنية تضاف الى سلسة جرائم الحرب التي تقترفها هذه الميليشيات وسجل الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها.

على صعيد آخر, صد مقاتلوا المقاومة الشعبية والجيش في جبهة  كرش محاولات تسلل فاشلة لمليشيا صالح  والحوثي في شرق وغرب كرش.

وقال بيان للمقاومة في كرش: إن رجال المقاومة والجيش اجبروا  مليشيات التمرد والانقلاب العدوانية على الانسحاب والتقهقر تحت ضغط نيران مقاتلينا الابطال من ابناء كرش والمسيمير والصبيحة ومن يشاركوهم القتال من اخوانهم ابناء الضالع وردفان ويافع،".

وأكد المقاومة في بيانها  أن المليشيات انسحبت مسافة ٥ كيلوا متر من مناطق مفرق الحويمي واطراف ضيق وماوية شمال وشرق كرش كما تقهقرت مليشيات العدو من مناطق جنوبية للمركز.

ونبهت الى قيام المليشيا بتفخيخ وتشريك مساحات متفرقة في مناطق كرش المركز ومناطق شمال وغرب وشرق كرش بخط عرض ١٣ كيلومتر يصل لنقيل المدرجة ووادي القيفي وذر ولجات تلك المليشيات الى احتجاز الاهالي العزل وجعلهم دروع بشرية وتلغيم منازلهم بالمتفجرات  ومنعهم من الهرب من مناطق المعارك كما تفرض المليشيات حصارا خانقا على المواطنيين  في مناطق كرش وتمنع وصول الاغذية والادوية وقصف منازل الابرياء .

قراءة 1760 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الحوثيون يحاصرون لواء العمالقة بحرف سفيان والأخير يستعد للمواجهة الهلال الاحمر اليمني يوقف كل نشاطاته في تعز وحمى الضنك تفتك بالعشرات »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى