ابين..تنظيم القاعدة يسيطر على مديرية احور الساحلية مميز

  • الاشتراكي نت : متابعات

السبت, 20 شباط/فبراير 2016 18:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

سيطر تنظيم القاعدة، اليوم السبت، على مديرية أحور الساحلية، شرقي مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين، على الطريق الساحلي الدولي الذي يربط بين محافظتي عدن، وحضرموت.

وبحسب مانقلتة اذاعة مونت كارلو الدولية، فان تنظيم القاعدة سيطر على على مديرية احور الساحلية حوالى 170 كم شرقي مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ، على الطريق الساحلي الدولي الذي يربط بين محافظتي عدن، وحضرموت.

واضحت، عن سكان محليون ان مسلحي التنظيم، انتشروا عند مداخل مدينة احور، واعتلوا اسطح المباني الحكومية، بعد ان خاضوا اشتباكات عنيفة مع أفراد نقطة أمنية عند المدخل الشرقي.

وافادت مونت كارلو، ان المواجهات اسفرت عن مقتل 3 من افراد النقطة الامنية التابعة للجان الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.

وتشهد المحافظات الجنوبية، والشرقية، تصاعدا غير مسبوق لنفوذ التنظيمات الجهادية، من قبيل القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية، يغذيها الفراغ الامني والسياسي، وضعف قدرات الحكومة اليمنية المدعومة من المجتمع الدولي، في تأمين المحافظات المستعادة من مليشيات صالح والحوثي.

وذكرت مونت كارلو، انه امس الجمعة، اعرب مجلس الامن الدولي عن قلقه من تزايد نفوذ تنظيمي قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، والدولة الاسلامية في اليمن.

ومطلع ديسمبر/كانون الثاني، سيطر عناصر ينسبون انفسهم لتنظيم الدولة الاسلامية، على مدينتي جعار وزنجبار كبرى مدن محافظة ابين جنوبي شبوة، ثم مدينة عزان بمحافظة شبوة المجاورة، بينما يفرض تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب منذ ابريل العام الماضي، سيطرته على مدينة المكلا، عاصمة حضرموت كبرى المحافظات اليمنية شرقي البلاد.

وبسيطرة القاعدة على احور يكون الشريط الساحلي الشرقي بين عدن وحضرموت مرورة بشبوة على البحر العربي، تحت النفوذ شبه الكامل للجماعات الاسلامية المتطرفة، ما يمثل تحديا كبيرا لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، في مدينة عدن.

وتتزايد المخاوف من احتمال انقضاض الجماعات المتطرفة على مزيد من المدن الجنوبية بمافي ذلك العاصمة المؤقتة عدن، في ظل انشغال قوات التحالف الذي تقوده السعودية، بالحرب ضد الحوثيين والرئيس السابق شمالا.

ومنذ اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، سيطرته على مدينة المكلا في ابريل/ نيسان العام الماضي، بدأت جماعة انصار الشريعة، التوسع في معاقلها الرئيسة بمحافظتي ابين وشبوة، على خطى تنظيم الدولة الاسلامية.

ومع تزايد شكوك الجماعات الاسلامية المتطرفة، من حملة عسكرية حكومية، بعد ان تضع الحرب ضد الحوثيين اوزارها، سارعت بنقل هجماتها الى مدينة عدن، في معركة مفتوحة قد تعصف بفرص استقرار الحكومة المعترف بها دوليا في عاصمتها البديلة.

وتعكس التقارير الواردة من مناطق نفوذ الجماعات الجهادية، تحركات كبيرة للعناصر المتشددة، تمهيدا لهجمات محتملة في مدن جنوبية عدة.

وتتهم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، الرئيس اليمني السابق، بالوقوف وراء جماعات العنف في الجنوب، لتصعيب مهمة تطبيع الاوضاع هناك ، واعطاء النزاع بعدا دوليا من بوابة مكافحة الارهاب.

وثمة مخاوف حقيقية، من اجتياح التنظيمات المرتبطة بالقاعدة والدولة الاسلامية، مدن اضافية، او استهداف مقرات سيادية، باختراقات امنية مزلزلة.

وشنت مقاتلات التحالف للمرة الاولى، سلسلة غارات جوية، الاسبوع الماضي على مواقع للقاعدة والجماعات المسلحة في محافظتي لحج وابين، في وقت يتربص فيه الحوثيون والرئيس السابق، بفرصة سانحة لاعادة دفة الحرب جنوبا من خضم مفاجآت من هذا النوع.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://telegram.me/aleshterakiNet

 

 

 

 

 

 

قراءة 1986 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « خمس غارات جوية على معسكر اللواء 25ميكا تزامنا مع مواجهات متقطعة بحجة البنك المركزي اليمني يوقف ضمانات واردات السكر والأرز »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى