بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، في لقاءين منفصلين، مع مديرة قسم العمليات والمناصرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الاوتشا" اديم وسورنو، والمنسقة الوطنية لكتلة الأمن الغذائي والزراعة بمنظمة الاغذية والزراعة "الفاو" ابيجال نيوكورس، أوجه التعاون والشراكة بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.

واشاد نائب وزير التخطيط، في لقائه مع مسؤولة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية  إديم وسورنو،  بالدور الذي لعبته الاوتشا في اليمن وأهمية استمرار هذا الشراكة لتوحيد الجهود في تنفيذ المشاريع الإنسانية التنموية، لافتاً الى التحديات التي تواجه الحكومة بسبب نقص التمويلات والجهود المبذولة لمعالجة هذا العجز بمساعدة الأمم المتحدة والشركاء الفاعلين.

وجدد باصهيب، الدعوة لنقل مقرات عمل المنظمات الدولية للعاصمة المؤقتة عدن بما يخدم توحيد الجهود المشتركة بين الجانبين.

 وشدد على أهمية تكاثف الجهود والتركيز على أن تكون المشاريع ذات أولوية والأكثر أهمية في خطة الاستجابة للعام الحالي تلبي متطلبات اوضاع الراهنة وتساعد بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبها اشادت المسؤولة الأممية بعلاقة الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة والجهود التي تقوم بها وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تسهيل تنفيذ مشاريع المنظمات الأممية وتقديم التصاريح للعاملين

ولفتت إلى حاجة اليمن في الوقت الراهن الخروج من المرحلة الطارئة والانتقال للتعافي والتنمية والاستمرار بالعمل الإنساني الى جانب وضع الخطط التنموية في الاطار العام لخطة الاستجابة الإنسانية 2024م.

وفي لقاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي مع المنسقة الوطنية لكتلة الأمن الغذائي والزراعة بمنظمة الاغذية والزراعة "الفاو" ابيجال نيوكورس، خطة تدخلات الكتلة بمجالات المساعدات الغذائية الإنسانية وسبل العيش خلال العام الماضي والجاري.

وتطرق اللقاء، الذي ضم وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني والوكيل المساعد منصور زيد ورئيس سكرتير الأمن الغذائي الدكتور الخضر عطروش، إلى آليات تحديث احداثيات التدخلات لانشطة الكلسترات والمعايير الفنية المتبعة في تحديد المشاريع والمناطق والفئات المستهدفة.

واكد اللقاء، أن مشاريع الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة وأهمية تقديم الدعم الكافي لتنفيذ البرامج والمشاريع في هذا الجانب لضمان تغطية الاحتياجات المتزايدة في مواجهة مشكلة نقص الغذاء وتعزيز الوضع الغذائي في البلاد.