نظم المجلس المحلي للشباب بمحافظة ذمار اليوم الاحد ندوة لمناقشة مشكلة نقص امدادات مياه الشرب بالمحافظة.
ناقش المشاركون في الندوة ورقة عمل مقدمة من مجلس الشباب ومركز ابجد للدراسات والتنمية حول مشكلة المياه في مدينة ذمار.
وتناولت الورقة عددا من العوائق التي تواجه عمل مؤسسة المياه واهمها ارتفاع مديونيتها التي بلغت 456 مليون و900 الف لدى المواطنين والقطاع التجاري والقطاع الحكومي
واستعرضت الورقة العوامل المساهمة في نقص امدادات مياه الشرب في المدينة مثل الحفر العشوائي لآبار المياه وما أسمته بالإخفاقات الواضحة لإدارة المؤسسة في مواجهة مشكلة المياه. والاعتداءات المستمرة على شبكة المياه وسرقة العدادات والتداخل بين الشبكة القديمة والجديدة ووجود تهاون ملحوظ وانعدام الشعور بالمسؤولية تجاه مشاكل المؤسسة بالإضافة الى توقف برنامج التوعية للمواطنين بأهمية المياه.
والقى رئيس المجلس المحلي للشباب محمود الغابري كلمة المجلس اوضح فيها ان الدراسة تهدف الى تبني قضايا المجتمع وتلمس معاناتهم وعمل دراسات استراتيجية علمية لهذه المشاكل وإيصالها للجهات المعنية والسلطات المحلية لوضع الحلول والمعالجات المقترحة لحلها ومتابعة تنفيذ هذه الحلول
كما القى وكيل محافظة ذمار لشئون الوحدات الادارية ذمار محمد الهجري كلمة أكد فيها أهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في تسليط الضوء على جوانب القصور في القطاعات التنموية والخدمية ومساندة السلطة المحلية لتلافي الإشكاليات التي سببت ذلك.
واشاد الهجري بما تضمنته ورقة العمل المقدمة مبدياً حرصه على عرض ما جاء في الورقة على قيادة المحافظة لتشيل لجنة لدراسة كل المشاكل الواردة فيها واتخاذ الاجراءات والمعالجات المناسبة ومحاسبة المخلين والمخالفين.
ودعا الهجري منظمات المجتمع المدني والمواطنين إلى مزيد من التعاون لمساندة الجهد الرسمي لمعالجة مشكلة المياه وتشكيل لجان شعبية مهمتها رفع دعاوى قضائية ضد من يقومون بحفر عشوائي لآبار المياه.
وأثريت الورقة بجملة من المداخلات من قبل المشاركين مؤكدة على أهمية قيام السلطة المحلية والجهات المعنية بسرعة استشعار مسؤوليتها لإنهاء معاناة المواطنين واتخاذ المعالجات اللازمة لمشكلة نقص إمدادات مياه الشرب في مدينة ذمار.