أعربت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية قعطبة – محافظة الضالع عن قلقها من التداعيات الأخيرة عقب موجة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها الضالع  خلال الأيام الماضية تنديدًا بتدهور القيمة الشرائية للريال اليمني وما رافقه من ارتفاع جنوني في أسعار المواد الاستهلاكية التي فاقمت من الأزمة الإنسانية بالمديرية.

ولفتت المنظمة في بيان صادر عنها  إلى أن تلك الاحتجاجات قد تتسع رقعتها في حال أستمرت الأوضاع على ما هو عليه دون تدخل أو استجابة، مؤكدة أن مطالب الشعب مشروعة وعادلة ومنطقية وحضارية، ومجددة موقفها المتضامن مع الشعب وحقه في العيش الكريم.

وحذر البيان من المآلات الكارثية للحرب متمثلة بتفاقم فيه سوء الأوضاع المعيشية وما رافقه من تراجع لقيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وما ينجم عنه من ارتفاع جنوني لأسعار السلع والخدمات الضرورية، اضافة الى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة، واستمرار سقوط المئات من الضحايا المدنيين.

نص البيان

 تتابع منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية قعطبة - م/ الضالع باهتمام وبقلقٍ بالغين التداعيات الأخيرة عقب موجة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها الضالع  للأيام الثلاثة الماضية على التوالي تنديدًا بتدهور القيمة الشرائية للريال اليمني وما رافقه من ارتفاع جنوني في أسعار المواد الاستهلاكية التي فاقمت من الأزمة الإنسانية بالمديرية بشكل خاص بسبب الحرب القائمة في جبهتيها الشمالية والغربية للمديرية.

حيث شهده المديرية احتجاجات شعبية مناوئة للحكومة وتنديدًا بتردي الأوضاع المعيشية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وتفاقم سوء الوضع المعيشي والصحي، وغياب الخدمات الأساسية (كهرباء _ ماء _ نظافة _ صحة _ تعليم _ استقرار أمني… إلخ).

وإزاء كل ما تقدم فإنّ منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية قعطبة اذ تدين جريمة مقتل المواطن محمد الشرعبي فإنها تضع أمام السلطة الوضع الاقتصادي.

إنّ كل يومٍ يمر من زمن الحرب الآثمة، تتفاقم فيه سوء الأوضاع المعيشية للآلاف من أبناء الشعب الكادح والصابر، يرافق ذلك تراجع حاد لقيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وما ينجم عنه من ارتفاع جنوني لأسعارالسلع والخدمات الضرورية، فيما ترتفع معدلات الفقر والبطالة بشكل تصاعدي مطرد يدعو للقلق من اثارها الإنسانية على جميع سكان المحافظة بشكل عام  ، بالإضافة الى انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة، ناهيكم عن استمرار سقوط المئات من الضحايا المدنيين في المديرية  وأريافه، وتصاعد وتيرة الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان وجرائم القتل والتعذيب والاختطاف والإخفاء القسري وغيرها من الجرائم.

إن المآلات الكارثية القائمة اليوم ليست بنيه اللحظة؛ بل هي محصلة تراكمية للأوضاع الحيانية بشكل عام .

أن منظمة الحزب الاشتراكي تشير إلى أن تلك الاحتجاجات قد تتسع رقعتها في حال أستمرت الأوضاع على ما هو عليه دون تدخل أو استجابة، مؤكدًا أن مطالب الشعب مشروعة وعادلة ومنطقية وحضارية، ومجددًا موقفه المتضامن مع الشعب وحقه في العيش الكريم..

ولذا فإن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية قعطبة تطالب بالآتي :-

١- أجراء تحقيق فوري في حادثة قتل المواطن محمد الشرعبي واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المتورطين في الحادثة وكافة الانتهاكات التي رافقه الحادثة ومحاسبته ومعاقبته من يثبت إدانته وتورطه في الحادث وتقديمة للعدالة.

٢- نجدد دعمنا للسلطة المحلية في المحافظة بجميع مكوناتها المدنية والعسكرية والأمنية لتطبيع الأوضاع وتفعيل مؤسسات الدولة ومكافحة مظاهر الانفلات الأمني ومواجهة الفساد ومجمل الاختلالات بالمحافظة.

٣- ندعو السلطة المحلية والأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية بالمديرية للعمل على توطيد القواسم المشتركة وتوحيد الجهود والترفع عن الحسابات الصغيرة والنأي عن التراشقات الإعلامية، وإعلاء مصلحة الشعب وتطلعاته فوق أي اعتبار.

٤- نهيب بجماهير شعبنا التحرك الفوري والشروع بالتعبير الاحتجاجي السلمي الهادئ والمنضبط بهدف الضغط على الجهات المعنية بتنفيذ المطالب الواردة أعلاه، وغيرها من المطالب المشروعة والعادلة.

٥- تأكيد منظمة الحزب على ضرورة استكمال إعادة بناء مؤسسات الدولة وتفعيل دور أجهزة الشرطة والنيابة العامة والمحاكم، وإعادة الاعتبار للمحافظة وانهاء حالة الفوضى والمظاهر العشوائية والتوتر التي تعاني منها المحافظة 

٦- مطالبة الحكومة بتوفير الخدمات الضرورية، وفي مقدمتها خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتطبيب وغيرها من الأمور الحياتية الضرورية المرتبط بحياة الناس بشكل مباشر وتحسين كفاءتها وبصورة عاجلة.

صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني

مديرية قعطبة - محافظة الضالع

 الثلاثاء 4 سبتمبر 2018م .