ترأس الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، مساء أمس الخميس في العاصمة عدن لقاءً تشاوريا لأعضاء المكتب السياسي المتواجدين بالعاصمة عدن للوقوف أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.
وفي اللقاء قدم الأمين العام إحاطة سياسية شاملة حول الأوضاع السياسية الراهنة التي يعيشها البلد على ضوء المستجدات الإقليمية الجديدة والمصالحة السعودية الإيرانية برعاية صينية وانعكاساتها على الداخل اليمني.
وتطرق الي وضع الحكومة الشرعية محذرا من الضغوط المستمرة على الحكومة الشرعية لتقديم مزيدا من التنازلات التي تمس الوضع القانوني والسيادي للحكومة الشرعية ما سيؤدي الى اخلال حقيقي في طبيعة التسوية السياسية المنشودة.
كما سلط الضوء على الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلد وقضايا الحزب الداخلية .
وخلال اللقاء جرى استعراض جملة من القضايا المتصلة بوقف الحرب وما رافقها من حراك سياسي ودبلوماسي اقليمي ودولي على خلفية الاتفاق الايراني السعودي واثاره على مجريات الاحداث حيث بؤر المعارك الحربية والتوترات السياسية في المنطقة وعلى الاخص الاوضاع في اليمن وفي سياقاتها تم التركيز في المناقشات على طبيعة المحادثات القائمة اليوم بين وفد المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والحوثيين.
كما وقف الحاضرون امام عدد من القضايا ذات الاهمية المحورية والتي لا يمكن باي حال من الاحوال تخطيها او تجاوزها او تأجيلها او اقصائها بالانطلاق من حقيقتها والتي يمكن التعرف عليها واكتشافها بسهولة عند التمعن في أهميتها كالقضية الجنوبية وعلى ذلك يُرتكب خطأ منهجيا عند البحث عن تسوية سياسية منصفة للجميع من يشخص موازين القوة بما ظهر منها وحسب لأي طرف كان بعيدا عن التأمل في نقاط ضعفه.