الانتروبيا (عدم الانتظام ) الكونيه ، ليست هي الوحيد من تجنح نحو العشوائية .
فكل ما يدب على الارض يسلك ذات السلوك ، يبدأ الانسان طفلا، وكلما اشتد عوده نمت خلاياه الى ان تصل الى اقصى مدى ، ومن ثم تبدا بعض الخلايا بفقد وظائفها ، وتزداد اضطرابات الشيخوخه.
* الإنتروبيا الجامعية (بشقيها الحكومي والأهلي)
وكذا انتروبيا التعليم العام (بشقيه ايضا) تتزايد لا انتظاميتها المعرفية ، العلمية ، والوطنية والسيادية، التي انهكها التنافس الربحي. وربما تفقد ذاكرتها ... كلما تسارعت بها أطماع هذا التنافس*.
وقل مثل ذلك على المؤسسات الاخرى ، . وأهمها لاإنتظامية الجيش الوطني والمقاومه. واللا إنتظام في قيمة العملة النقدية الوطنيه . وأكثر من ذلك اللا إنتظام في الأداء الحكومي. والحزبي
الحرب ايضا تميل الى نفس هذا اللانتظام إذ كلما طال عمرها ، وكلما اتسعت رقعتها ازداد هذا اللا إنتظام ، في كل المنظومة ، بداء بالعتاد البشري ، مرورا بالعتاد العسكري ، وما يصاحبهما من تخلخلات في البنى التحتية والمستجدات الي ترفع من نسبة الانتروبيا هذه ، من دخول اطراف تتصارع في الصراع الحاصل ، في هذا البلد أو ذاك ، ونشوء اطراف داخلية تجعل من استمرار الحرب أمرا لابد منه عن طريق تجارتها الرابحة ومنصاتها الاجتماعية، ونهب الاراضي ، و الدفع بالوقود البشري الذي لا يمتلك أدنى خبره الى مواقع الموجهات
تعز
يونيو 2021