تواصل الاجتماعات بالحديدة للرد على المقترح الاممي القاضي بنشر قوات دولية بالمدينة مميز

  • الاشتراكي نت / وكالات

الأحد, 17 شباط/فبراير 2019 17:22
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

استأنفت لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بقيادة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارديوم أمس اجتماعاتها في أحد فنادق مدينة الحديدة أملا في تحقيق أي تقدم قبل يومين من انعقاد جلسة الأمن الخاصة بشأن اليمن ومناقشة العراقيل أمام تنفيذ اتفاق السويد.

ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات اليوم الاحد الرد على المقترح الاممي القاضي بنشر قوات دولية بالمدينة.

جاء ذلك في وقت أعلنت الأمم المتحدة فيه عن انعقاد اجتماع دولي في 26 من الشهر الحالي في جنيف من أجل حشد الدعم الإنساني لليمن هذا العام، الذي يواجه أغلب سكانه خطر المجاعة.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر حكومية القول أن الجنرال الأممي لوليسغارد اصطدم بتعنت الميليشيات الحوثية التي تصر على عدم فتح الممرات الإنسانية أمام تدفق المساعدات من ميناء الحديدة، فضلا عن رفض ممثلي الجماعة لجنة تنسيق الانتشار لمقترحاته بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار التي كانت لقيت موافقة مبدئية من ممثلي الحكومة الشرعية.

وأكدت المصادر أن لوليسغارد يحاول أن يدفع في اجتماعات الجولة الرابعة من لقاءات اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار باتجاه تحقيق أي تقدم قبل الإحاطة التي سيقدمها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الاثنين المقبل أمام جلسة مجلس الأمن، التي ستخصص لمناقشة العراقيل أمام تنفيذ اتفاقات السويد بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية.

وكان لوليسغارد أنهى اجتماعات الأسبوع الماضي بتقديم خطة تنفيذية لإعادة الانتشار في المدينة اليمنية الاستراتيجية، تتضمن نشر قوات دولية تشرف على ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، بعد أن تعذر فتحها الفترة الماضية.

من جانبها أظهر الجانب الحكومي تحفظاً إزاء خطة لوليسغارد.

وكان الجنرال الأممي عرض الأسبوع الماضي خطته المبدئية على رئيس أركان الجيش اليمني في مدينة عدن قبل أن يتوجه إلى صنعاء لمناقشتها مع قادة الانقلابيين، ومن ثم عودته إلى مدينة الحديدة تمهيدا لاستئناف الاجتماعات مع ممثلي الحكومة والانقلابيين.

 وأبلغ ممثلو الحكومة الشرعية قبل يومين الجنرال لوليسغارد أن قوات الجيش بادرت من جانب واحد إلى فتح جميع الممرات والطرق الخاضعة لها جنوب وشرق مدينة الحديدة، من أجل مرور المساعدات الإنسانية وتسهيل وصول الفرق الأممية إلى مستودعات القمح في مطاحن البحر الأحمر، حيث تسيطر هناك القوات الحكومية.

كما قدم الفريق الحكومي مقترحا بإنشاء مسارات بديلة للفرق الأممية من أجل نقل القمح والمساعدات عبر المناطق التي يسيطر عليها الجيش مرورا عبر الخط الساحلي باتجاه جنوب الحديدة، ثم إلى جميع المناطق في حال رفض الحوثيون فتح الممرات والطرق من وسط مدينة الحديدة ومينائها وبقية المناطق التي تخضع للميليشيات.

وحذر الجنرال الأممي الانقلابيين قبل يومين من الاستمرار في تعطيل تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالانسحاب من الحديدة وموانئها الثلاثة، وأبلغهم أن مجلس الأمن الدولي في اجتماعه المقبل يوم الاثنين سيضغط بقوة من أجل المضي في تنفيذ الاتفاق.

وتقول الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، إن الميليشيات الحوثية غير جادة في تنفيذ الاتفاق، وإنها تستغل الهدنة وضبط النفس من قبل القوات الحكومية لتعزيز قدراتها العسكرية وتحصيناتها في المدينة، التي تشمل استقدام مسلحين وإنشاء معسكرات تدريب وحفر خنادق وأنفاق جديدة.

وأبرم الطرفان اتفاقاً بشأن الحديدة في الـ13 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلا أنه لم يجد طريقه إلى التنفيذ مع تقديم كلا الطرفين تفسيرات مختلفة للخطوات التنفيذية التي يقتضيها الاتفاق.

وكانت اجتماعات مشتركة بين فريق الحكومة وجماعة الحوثيين، انتهت مطلع الشهر الجاري الى طريق مسدود ضمن لجنة لاعادة نشر القوات من موانئ ومدينة الحديدة بموجب الاتفاق الذي رعته الامم المتحدة في السويد نهاية العام الماضي.

قراءة 3514 مرات آخر تعديل على الأحد, 17 شباط/فبراير 2019 17:31

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الانقلابيون في تعز يختطفون رئيس لجنة الاغاثة بمديرية مقبنة الأمم المتحدة تعلن الاتفاق على المرحلة الأولى لإعادة انتشار القوات في الحديدة »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى