التحالف يؤكد إسقاط طائرة مسيرة للانقلابيين كانت متجهة لمطار جيزان مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 26 أيار 2019 23:49
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أن قوات الدفاع الجوي السعودي أسقطت اليوم الأحد، طائرة مسيرة مفخخة تابعة لجماعة الحوثيين الانقلابية كانت في اتجاهها لاستهداف مطار جيزان جنوبي غرب المملكة.

وكانت جماعة الحوثيون الانقلابية، قد اعلنت اليوم الاحد، استهداف مطار نجران جنوبي السعودية بطائرة مسيّرة، في هجوم هو الرابع من نوعه خلال هذا الأسبوع.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة للانقلابيين إن طائرة مسيرة من طراز "قاصف k2" شنت هجوماً على مرابض الطائرات الحربية في مطار جيزان.

ونقلت القناة عن مصدر في سلاح الجو التابع لقوات الحوثيين قوله إن عملية استهداف مطار جيزان "نفذت بعد رصد استخباراتي دقيق وتم إصابة الهدف بدقه عالية".

ومن جانبها نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، صوراً قالت إنها للطائرة المسيّرة الحوثية التي أسقطتها الدفاعات الجوية السعودية.

ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، قوله إنه "في تمام الساعة السابعة و14 دقيقة من صباح اليوم الأحد، تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقها الحوثيين وكانت الطائرة مطار الملك عبدالله في جيزان الذي يستخدمه آلاف المواطنين المدنيين والمقيمين يومياً".

وذكر المالكي أن العملية نفذها الحوثيون "دون أي مراعاة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والذي يعطي حماية خاصة للأعيان المدنية".

وتوعد المتحدث باسم قوات التحالف، الحوثيين الذين وصفهم بـ"الإرهابيين"، بأنهم "سيدفعون الثمن باهظاً". مؤكداً حق قوات التحالف "المشروع في الدفاع عن بلادها"، حد تعبيره.

وكانت جماعة الحوثيين أعلنت في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس الماضية، استهدافها مطار نجران جنوبي السعودية بطائرات مسيّرة، فيما قال التحالف العربي إنه أسقط تلك الطائرات.

ويأتي استهداف مطار نجران بعد حوالي أسبوعين من إعادة تشغيله، إذ أعلنت السعودية في 6 مايو الجاري إعادة تشغيل واستئناف الرحلات في المطار القريب من الحدود مع اليمن بعد توقف دام أربع سنوات "بسبب مخاوف أمنية على سلامة الركاب والطائرات من نيران جماعة الحوثيين" وفقاً لبيان إمارة نجران.

وتطلق جماعة الحوثيين الانقلابية بين الحين والآخر صواريخ باليستية على الأراضي السعودية، وتقول إنها تفعل ذلك رداً على غارات طيرانها التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن، فيما تتهم المملكة إيران بتزويد الحوثيين بهذه الصواريخ.

وكانت السعودية أعلنت قبل ايام تعرض محطتي ضخ للنفط في محافظتي عفيف والدوادمي غربي العاصمة السعودية الرياض ، لهجوم أعلنت جماعة الحوثيين مسؤوليتها عنه، وقالت إنها نفذته بسبع طائرات مسيّرة.

وفي منتصف مايو الجاري أعلنت جماعة الحوثيين إن لديها بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان تقودان تحالفاً لدعم الحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً.

ونقلت وكالة (سبأ) في صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين عن مصدر في وزارة الدفاع بصنعاء الخاضعة لسيطرتهم القول إن "عملية التاسع من رمضان تأتي تدشيناً لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري".

وأضاف أن "العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299هدف". حسب الوكالة.

وأوضح المصدر أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

واتهم التحالف بقيادة السعودية في اليمن، قبل ايام، الحرس الثوري الإيراني بتزويد الحوثيين في اليمن بـ"قدرات نوعية" من صواريخ بالستية وطائرات دون طيار تمكنّهم من استهداف أماكن داخل السعودية.

وقال المتحدث باسم "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن "الميليشيات الحوثية حصلت على قدرات نوعية لا يمكن لأي ميليشيا في العالم أن تحصل عليها".

 

قراءة 2828 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الأمم المتحدة تصف الصراع في اليمن بـ "العبثي" وتؤكد انه لا احد فوق قانون الحرب معارك عنيفة شمالي الضالع وعشرات القتلى والجرحى من الطرفين »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى