الأمم المتحدة: العمليات الإنسانية في اليمن في ورطة كبرى مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 30 آب/أغسطس 2019 19:00
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي يوم الخميس إن العمليات الإنسانية باليمن أصبحت في ورطة، عقب تصاعد الأحداث في المحافظات الجنوبية للبلد الذي يعيش حرباً دامية للعام الخامس على التولي.

وأضافت غراندي في بيان صادر عنها  أن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 70 آخرون على الأقل خلال المصادمات في محافظتي عدن وأبين وفقاً للتقارير الأولية.

وقال البيان إن "شوارع عدن أصبحت خالية، ويتم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن مؤقتاً".

وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية عن "الحزن على القتلى والجرحى" وناشدت "كل المقاتلين احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

وتابعت "الوضع في غاية الهشاشة، وأصبحت الأسر محاصرة مرة أخرى في منازلها بسبب القتال، وغير قادرة على تأمين الغذاء والحصول على الرعاية الطبية."

وقالت المسؤولة الأممية: "لايمكن أن يكون هناك توقيت آخر أسوأ من هذا"، و "أصبحت العمليات الإنسانية في اليمن في ورطة كبرى".

ولفتت في بيانها إلى أنه "لم يتم الوفاء بالتعهدات التي قطعت لنا خلال المؤتمر الدولي الذي انعقد في شهر فبراير" منوهة إلى أن الأمم المتحدة أُجبرت "بالفعل على إغلاق برامج التطعيم والصحة. وتقليص خدمات الحماية لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي".

وجددت التأكيد على أنه "إذا لم يوف المانحون بوعودهم التي قطعوها، فسيتم إغلاق 22 برنامجاً رئيسياً خلال الأسابيع المقبلة."

وحسب البيان تحتاج خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2019 للتمويل بمبلغ 4.2 مليارات دولار أمريكي لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص يمني، بمن فيهم 10 ملايين شخص يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر.

وذكرت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه تم حتى هذا اليوم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بنسبة 34 في المائة، فيما بلغ إجمالي التعهدات التي أعلن عنها في فبراير 2.6 مليار دولار للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني لتلبية احتياجات اليمنيين، وتم حتى الآن استلام أقل من نصف هذا المبلغ.

وناشدت المنظمات الإنسانية الجهات المانحة تقديم الأموال في أسرع وقت ممكن.

وجعلت الحرب الدائرة في البلاد للسنة الخامسة ثلثي السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفعت بالبلاد إلى حافة المجاعة، في أزمة تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".

وحسب احصائيات الأمم المتحدة أجبرت الحرب نحو 4.3 مليون شخص على النزوح من ديارهم خلال السنوات الأربع الماضية، ولا يزال أكثر من 3.3 مليون شخص في عداد النازحين ويكافحون من أجل البقاء.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ "الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 3461 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « قرقاش: حوار جدّة المقترح هو السبيل لحل الأزمة جنوبي اليمن الدكتور ياسين سعيد نعمان ينفي علاقته بصفحات تنتحل إسمه بمواقع التواصل الاجتماعي »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى