الحكومة اليمنية تدعو الأمم المتحدة للضغط على الانقلابيين بشأن خزان صافر النفطي مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 21 تشرين2/نوفمبر 2019 17:13
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

دعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، إلى ممارسة المزيد من الضغط على جماعة الحوثيين الانقلابية للتجاوب مع التحذيرات المستمرة لتفادي حدوث كارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك يوم امس في العاصمة السعودية الرياض.

وجدد الحضرمي اتهام الحوثيين برفض وصول فريق فني من الأمم المتحدة لتقييم وصيانة خزان النفط العائم "صافر" الموجود قبالة سواحل الحديدة غربي البلاد، محملاً إياهم المسؤولية القانونية والأخلاقية بشأن ما قد ينجم عن ذلك من كارثة بيئية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.

وفي سبتمبر الماضي قالت وزارة النفط والمعادن، إن "انفجار الخزان العائم أصبح وشيكاً في ظل الوضع السيئ والمتدهور للباخرة، ما ينذر بكارثة بيئية ستكون الأكبر في التاريخ".

واعتبرت الوزارة في بيان حينها، تصرف جماعة الحوثيين "تحدياً سافراً وصريحاً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ومواصلة لانتهاجها مسار التنصل عن اتفاقاتها والتزاماتها بالسماح بإدخال الفريق الأممي الذي وصل إلى جيبوتي قبل أن تتراجع وتمنع دخوله".

وأعلنت الأمم المتحدة في 22 أغسطس الفائت عن وصول فريق تقييم تابع لها إلى جيبوتي في طريقه إلى اليمن لمعاينة خزان "صافر" العائم الموجود في البحر الأحمر.

وفي 27 أغسطس قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن مهمة الفريق رهن "الاستعدادات التقنية الجارية والظروف المناخية"، مبيناً أن الفريق ينوي أولاً إجراء "تقييم تقني وصيانة أولية إذا أمكن".

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، أبلغ مجلس الأمن الدولي في 18 يوليو الماضي أن الحوثيين رفضوا مرة أخرى منح تصاريح لمسؤولين أممين لزيارة السفينة "صافر"

وقال لوكوك حينها "كان فريق التقييم التابع للأمم المتحدة يعتزم معاينة الناقلة الأسبوع المقبل، لكن التصاريح اللازمة لا تزال معلقة لدى السلطات الحوثية".

وحذر قائلاً: "إذا تآكلت الناقلة أو انفجرت، يمكن أن نرى ساحلاً متلوثاً على طول البحر الأحمر. واعتماداً على الفترة الزمنية وحركة التيارات المائية، يمكن أن يصل التسرب من باب المندب إلى قناة السويس، وربما حتى مضيق هرمز".

وخزان "صافر"، عبارة عن ناقلة نفط ضخمة للتفريغ مملوكة للدولة اليمنية تم تحويلها إلى خزان عائم، وتسيطر عليها نارياً جماعة الحوثيين الانقلابية، وترسو على بُعد قرابة 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، ويبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم منذ نحو خمس سنوات أكثر من مليون و174 ألف برميل من النفط الخام، ولم تخضع للصيانة منذ ذلك الحين، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.

قراءة 1307 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الفنان أيوب طارش عبسي يعزي في رحيل المرحوم عبدالقوي عثمان علي الجامعة العربية تدين تسليم سفارة اليمن في طهران للانقلابيين »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى