الصليب الأحمر: آلاف النازحين في مأرب بحاجة إلى الغذاء والمأوى مميز

  • الاشتراكي نت / صنعاء

الأحد, 08 آذار/مارس 2020 16:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، عن حاجة آلاف النازحين من محافظتي صنعاء والجوف، إلى الغذاء والمأوى داعية أطراف الصراع إلى اتخاذ التدابير الممكنة لحماية المدنيين.

وقالت في بيان نشرته اللجنة الدولية على موقعها الإلكتروني، ، إن "القتال المكثف على الخطوط الأمامية بين صنعاء ومحافظة الجوف شمال اليمن أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس إلى محافظة مأرب، تاركين عائلاتهم من دون طعام أو مأوى أو رعاية صحية".

واوضح البيان ان "المواجهات المتزايدة في محافظة الجوف أعاقت الجهود المبذولة لمساعدة المرضى والمحتاجين".

وأضاف: "لم تتمكن سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر اليمني من إجراء عملية إجلاء طبي بسبب عدم توفر إمكانية الوصول الآمن، ولم تتمكن اللجنة الدولية من تزويد مستشفى الجوف العام بالإمدادات الجراحية والطبية، على سبيل المثال".

وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط، فابريزيو كاربوني: "هذا أمر مقلق للغاية في بلد تعمل فيه بالكاد نصف المرافق الصحية فقط".

وذكر كاربوني جميع أطراف النزاع بأن" ضمان توفير إمكانية الوصول الآمن للعاملين الصحيين أمر ضروري جدا.

وشدد على "ضرورة أن تظل المرافق الطبية مفتوحة وألا تستهدف أبداً أثناء العمليات العسكرية. وحماية الموظفين الطبيين وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية".

ووفقا للبيان، "ساعدت للجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني حوالي 70000 شخص، أو 10000 أسرة، من خلال توزيع مواد غذائية وغير غذائية تضمنت الخيام والبطانيات وأوعية حفظ المياه وأحواض الغسيل ومستلزمات النظافة الشخصية".

وأشار إلى أن "اللجنة الدولية قدمت الأدوية والمواد الجراحية إلى هيئة مستشفى مأرب، وأكياس جثث لجمعية الهلال الأحمر اليمني دعما للمرافق الصحية لتسهيل المعاملة الكريمة للموتى".

وتسببت المعارك الدامية التي دارت خلال الأسابيع الماضية شرقي محافظة صنعاء ومحافظة الجوف، بين القوات الحكومية والانقلابيين بنزوح  عشرات الآلاف من الاسر إلى محافظة مأرب، ويعانون أوضاع إنسانية وصحية مأساوية في الوقت الذي يفتقدون فيه لمواد الإغاثة والإيواء، ولا تزال بعض الأسر النازحة تفترش العراء نتيجة لعدم حصولها على مواد إيواء.

وتسبب تصعيد الحوثين في الجوف وقصفهم العشوائي بمختلف الأسلحة الثقيلة، بنزوح أكثر من 240 ألف مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال، طبقا لتصريحات صحفية لوزير حقوق الإنسان، الدكتور محمد عسكر، الأربعاء الماضي

وطالبت وزارة حقوق الانسان "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لحماية السكان في محافظة الجوف، وفتح ممرات آمنة للنازحين من السكان المحاصرين والعالقين والواقعين تحت نيران المدفعية والقذائف الصاروخية للمليشيات الحوثية".

ودعت الوزارة الأمم المتحدة إلى" فتح مراكز للإيواء وتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية والطبية الطارئة للسكان المدنيين، وبالتحديد الإيواء والغذاء والدواء ومياه الشرب النظيفة والدعم النفسي الأولي للناجين" لافته الى ان "عناصر المليشيات الحوثية نفذت أعمال انتقامية واسعة بحق السكان".

وقالت إن "المعلومات تشير إلى مقتل وإصابة 16 شخصا بهجمات عشوائية حوثية في مديرية الغيل، بالإضافة إلى تهجير ونزوح أعداد كبيرة، وتفجير ثلاثة منازل، ونهب محلات تجارية وسيارات تابعة لمواطنين".

يذكر أن جماعة الحوثيين الانقلابية سيطرت الأحد الفائت على مدينة الحزم المركز الرئيسي لمحافظة الجوف الحدودية مع السعودية، بعد معارك عنيفة خاضتها لعدة أسابيع ضد القوات الحكومية.

قراءة 721 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « دعا لها طلاب الاشتراكي.. مسيرة طلابية تندد ببطء سير إجراءات التحقيق في جريمة اغتيال الحمادي رئيس اللجنة المركزية للاشتراكي يعزي الرفيق احمد حرمل بوفاة شقيقه »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى