خرجت مسيرة طلابية حاشدة، صباح اليوم السبت، في مدينة تعز، مطالبة بسرعة استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، وكشفها للرأي العام.

وانطلقت المسيرة التي دعى لها القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز من جولة العواضي شارع جمال وسط المدينة، واستقرت أمام مبنى محافظة تعز المؤقت.

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة لما وصفوها بـ” ببطء سير إجراءات التحقيق في جريمة اغتيال الحمادي”، مؤكدين استمرارهم في النضال السلمي والتصعيد حتى تحقيق الانتصار للقضية، وكشف جميع المتورطين في الجريمة.

وقال بيان صادر عن المسيرة” أكثر من ثلاثة أشهر مضت على جريمة الاغتيال السياسي، التي طالت أنبل القيادات العسكرية في محافظة تعز واليمن، العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع شرعية بتعز، وذلك في منزله الكائن في بني حماد بريف تعز الجنوبي، وعلى الرغم من هذه المدة الطويلة الا أن اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق بجريمة الاغتيال لم تكمل إجراءات التحقيقات حتى اليوم، وهو ما بات يثير شكوك أبناء المحافظة ومخاوفهم من ضياع القضية العادلة بين التجاذبات السياسية في المحافظة واليمن”.

وأوضح البيان” إن خروجنا اليوم بهذه المسيرة يأتي تأكيداً منا على رفض الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة، ورفضنا القاطع لجريمة الاغتيال السياسي بحق الحمادي، واصرارنا على الانتصار له وملاحقة المجرمين بكل الطرق القانونية والمدنية والشعبية.

وأضاف:” إن سياسة القتل والاغتيال والإرهاب لن تثني أبناء تعز عن المضي قدما في النضال المدني والسلمي، ولن نسمح بالانزلاق نحو العنف، وسنحمي تعز ومدنيتها بالنضال المدني”.

وطالب البيان النائب العام الدكتور علي الأعوش “سرعة الاستجابة لفريق المحامين في القضية، واستدعاء من وردت أسمائهم في ملف التحقيقات، واستكمال التحقيقات وضبط المنفذين والمخططين والمتعاونين في ارتكاب الجريمة”.

وأكد البيان على” ضرورة الالتزام الكامل بالمسؤولية والمهنية والمصداقية لضمان سلامة مسار القضية، ورفض تحويل القضية إلى مادة للمهاترات الاعلامية والتجاذبات السياسية”.