نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة الرفيق المناضل الأديب الشاعر الشخصية الوطنية، احمد محمد رسام الذي وافاه الاجل الخميس الماضي عن عمر ناهز السبعين عاما قضى معظمها في النضال والعطاء والإبداع.
وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها: كان رفيقنا رحمة الله عليه من المناضلين الأوائل في صفوف الحركة الوطنية ومن مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني تتلمذ على يديه عدد كبير من شباب وشابات الحزب في محافظة الحديدة كان لهم رمزا وقدوة للمناضل اليساري الصلب.
وأضاف البيان: بوفاته خسرت الحركة الوطنية والأدبية أحد الشخصيات النادر وجودها وخسر الوطن أحد أندر ابناءه، حيث ساهم الفقيد في أبرز الأحداث التي شهدتها المحافظة مثل حركة أبناء القوقر والتعبئة للمقاومة الشعبية للدفاع عن النظام الجمهوري وعاش حياته نزيها شريفا داعيا إلى الحق والخير والعدل والمساواة وكان قامة أدبية وكان منزله محطة للمبدعين والشعراء الذين يتوافدون إليه من أرجاء البلاد.
وقدمت المنظمة في بيانها صادق العزاء والمواساة إلى زوجته وبناته وأولاده محمد وهيثم وفؤاد والى أسرة رسام كافة وكل رفاقه وزملائه واصدقائه سائلة الله ان يتغمده بالرحمة والمغفرة ويلهمهم الصبر والسلوان.
عن الفقيد
- من مواليد مدينة زبيد
- عمل في مكتب وزارة الإعلام بمحافظة الحديدة
- انتقل للعمل بمكتب رئاسة الوزراء بصنعاء.
- من أبرز ألشخصيات الأدبية والوطنية التي أسهمت في تأسيس المنتديات الأدبية والثقافية في زبيد وصنعاء.
- بعد توقفه عن النشاط الحزبي استمرت علاقته برفاقه ورعايته للمبدعين من الأدباء والشعراء