الحكومة الشرعية تدين اغلاق الحوثيين مطار صنعاء أمام الرحلات الاغاثية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 08 أيلول/سبتمبر 2020 16:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

ادانت الحكومة الشرعية، اليوم الثلاثاء، إعلان جماعة الحوثيين إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإنسانية والإغاثية، متهمة إياها بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين.

واعتبرت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن إغلاق مطار صنعاء من قبل جماعة الحوثيين "محاولة بائسة للتغطية على سرقتها لأكثر من ٥٠ مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن".

وأوضح البيان أن الحكومة وافقت "على مقترح المبعوث الأممي (مارتن غريفيث) بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية التجارية المباشرة عبر طيران اليمنية منذ أكثر من أربعة أشهر في مايو الماضي ورفض الحوثيون ذلك ".

وكانت جماعة الحوثيين الانقلابية قد أعلنت في وقت سابق اليوم إنها ستعلّق اعتباراً من يوم غداً الأربعاء كل رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي بسبب نقص الوقود

 وأضافت في بيان صادر عنها عن وزارة النقل بصنعاء الخاضعة لسيطرتها إنها قررت إيقاف جميع الرحلات القادمة إلى مطار صنعاء الدولي من يوم الأربعاء... نظراً لعدم توفر المشتقات النفطية لتشغيل المطار بسبب ما اسمته الحصار الجائر على اليمن.

ويعد مطار صنعاء الدولي، منفذاً أساسياً لنقل مساعدات أممية وأخرى لمنظمات دولية كالصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود، إضافة إلى نقل الموظفين الأمميين.

بيان الخارجية اليمنية أعتبر أن "الأزمة الحالية للوقود في مناطق سيطرة الحوثيين اختلاق ممنهج من قبلهم".

وذكرت الوزارة في بيانها أنه "في الفترة من يناير وحتى أغسطس ٢٠٢٠ زادت كمية الوقود الواردة إلى اليمن بنسبة 13 بالمائة مقارنة بالعام ٢٠١٩، حيث تم توريد أكثر من ٣.٢ ملايين طن من المشتقات النفطية خلال تلك الفترة وهي تغطي احتياجات اليمن لأكثر من ١١ شهراً".

وأشارت الوزارة  إلى أن 53 بالمائة من تلك الكميات وزعت للمناطق الخاضعة للحوثيين معظمها وصل عبر ميناء الحديدة غربي البلاد، لافته الى أن الميناء ظل الأكثر استقبالا لواردات الوقود خلال العام الحالي حيث استقبل ما يزيد عن ١.٢ مليون طن من المشتقات النفطية في الفترة من يناير ـ أغسطس الماضي، وهي كمية تغطي احتياجات المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين لمدة لا تقل عن سبعة أشهر.

وكانت الحكومة اليمنية أوقفت إصدار التصاريح لسفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وعلقت العمل بالآلية الخاصة باستيراد الوقود إلى مناطق الحوثيين منذ نهاية مايو الماضي، متهمة الجماعة بالاستيلاء على رسوم المشتقات النفطية الموجودة البنك المركزي بالحديدة.

وأعلنت حكومة تصريف الأعمال اليمنية، عن مبادرة لاستئناف دخول المشتقات النفطية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رفضتها الجماعة في وقت لاحق.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن "المبادرة الجديدة تضمنت أن تقوم الحكومة اليمنية بإدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط، شريطة إيداع كافة إيرادات السفن في حساب خاص جديد لا يخضع للحوثيين".

وأشارت إلى قيام الحوثيين بسحب ما يزيد عن 40 مليار ريال (66 مليون دولار) من عائدات الوقود من الحساب الخاص المخصص لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في كافة أرجاء اليمن.

وتقبل مبادرة الحكومة بإمكانية اقتراح آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد اتفاق.


 

قراءة 1047 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « النيابة السعودية تصدر أحكاما نهائية بحق المتهمين بقتل خاشقجي فريق الحكومة بلجنة إعادة الانتشار بالحديدة يعلق اجتماعاته المقبلة مع الأمم المتحدة »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى