سجلت اللجنة العليا للطوارئ التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، (42) حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وقالت اللجنة على حسابها في "تويتر"، إن الحالات الجديدة توزعت على محافظة الضالع بـ (12) حالة، (11) تعز، و(9) حالات في حضرموت، و(6) بلحج، وحالتين في عدن، فيما تم تسجيل حالة إصابة وحيدة في المهرة، ومثلها في شبوة.

كما سجلت اللجنة سبع حالات وفاة، (4) منها في حضرموت، وحالتين بمحافظة لحج، وحالة واحدة في تعز، وبالمقابل تم تسجيل (10) حالات شفاء، (4) في محافظة شبوة، و(6) بحضرموت.

وارتفع اجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية إلى (5812) منها (1126) وفاة و(2219) تعافي.

وحذرت الأمم المتحدة، في مناسبات عديدة، من الانتشار السريع لفيروس كورونا في اليمن، ودعت المجتمع الدولي التحرك بشكل أكبر وأسرع لتقديم مساعدات إضافية لليمنيين الذين يعانون من تردي الخدمات الصحية بسبب الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

والخميس الماضي، أعلن نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، تخصيص منحة طارئة إضافية لليمن قدرها 19 مليون دولار لمواجهة جائحة كورونا.

وما يزال الغموض يكتنف حقيقة الأوضاع الصحية في المناطق الشمالية ذات الكثافة السكانية المرتفعة والخاضعة لسيطرة الحوثيين ، في ظل تكتم الجماعة على إحصائيات الوباء.

منذ أبريل العام الماضي وحتى الآن تتحفظ سلطات الحوثيين على الكشف عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها غير أن منصات التواصل الاجتماعي تعج بمنشورات وتغريدات "تعازي" وأخبار إصابات يومية، تكشف عن فتك الفيروس بالعشرات من الضحايا في المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة شمال وغربي اليمن.