السفير البريطاني الجديد: يجب أن تشترك كل الأطراف اليمنية وليس فقط المتورطون في الصراع للوصول الى تسوية دائمة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 06 آب/أغسطس 2021 18:11
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

شدد السفير البريطاني الجديد  لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، على ضرورة اشراك كل الاطراف اليمنية وليس فقط المتورطون في الصراع للوصول إلى تسوية دائمة.

وقال  أوبنهايم في رسالة مسجلة نشرها على حسابه في “تويتر”، إنه يتطلع للعمل لدعم الشعب اليمني لإيجاد تسوية سياسية دائمة لوقف الصراع، والسماح بإعادة بناء البلاد.

وأضاف، أن "الصراع تسبب في معاناة شديد لملايين من اليمنيين، وأدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح".

وقال الدبلوماسي البريطاني "أتطلع إلى العمل مع زملاء يمنيين من كل الأطياف السياسية ومن المنظمات غير الحكومية من خلال الاستماع لوجهات النظر المختلفة".

وأشار إلى أنه من أجل "الوصول إلى تسوية دائمة يجب أن تشترك كل الأطراف، وليس فقط المتورطون في الصراع"، لافتاً إلى أن من بين الأطراف التي يجب إشراكها “الجماعات التي لديهم اهتمام بالسلام والنساء والشباب والمجتمع المدني”.

وتابع: "هدفي مساعدة اليمنيين للحصول على السلام الدائم وسوف أعمل عن قرب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والآخرين في المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف".

وتسلم وزير الخارجية بالحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، يوم امس الخميس، نسخة من أوراق إعتماد السفير البريطاني الجديد ريتشارد أوبنهايم، خلفا لمواطنه مايكل آرون الذي شغل المنصب لمدة ثلاث سنوات.

وأكد وزير الخارجية اليمني إستعداد بلاده تقديم كافة التسهيلات للسفير الجديد، لأداء مهامه وبما يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، وفق وكالة الأنباء سبأ بنسختها الحكومية.

ويعد ريتشارد أوبنهايم، من الدبلوماسيين البريطانيين المتمرسين في ادارة الشؤون الدولية، كما تصفه تقارير اعلامية.

وسبق له أن تولى منصب نائب السفير البريطاني في المملكة العربية السعودية منذ عام 2018 وحتى تعيينه الجديد كسفير لبلاده في اليمن.

كما عمل نائبا لرئيس وحدة قمة الكومنولث ومبعوث لشؤون الكومنولث، في وزارة شؤون مجلس الوزراء، ومنسقا لصندوق الازدهار في المرحلة الانتقالية، إدارة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية،بين عامي 2017 و 2018.

وأمضى اوبنهايم ثلاثة أعوام ابتداء من 2015 وحتى 2017، كمستشار سياسي للشؤون الأمنية/الخارجية في اليابان بعد ان عمل هناك ايضا بين عامي 2011- 2015، سكرتيرا أول لشؤون الطاقة وتغير المناخ.

وشغل أوبنهايم بين 2007- 2009 منصب سكرتير أول ورئيسا للقسم السياسي بسفارة بلاده في بغداد، قادما من مسقط، التي شغل فيها مهام السكرتير الثاني للشؤون السياسية والصحفية والعامة.

كما عمل مؤقتا في بغداد (لمدة شهر) في 2007 كرئيس لفريق إدارة الأزمات؛ وفي البصرة (لمدة شهر) ايضا من عام 2006 كرئيس لديوان السفارة.

وقبل توليه هذه المهام في الشرق الاوسط تفرغ اوبنهايم بين 2004- 2005 لتعلم اللغة العربية، وفي عام 2003عمل الدبلوماسي البريطاني في بعثة المملكة المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

وبين 2002- 2003، كان اوبنهايم مسؤولا لشؤون توسيع الاتحاد الأوروبي/تركيا/قبرص، في ادارة اوروبا بوزارة الخارجية.

 


 

قراءة 957 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « مقتل وإصابة 8 أشخاص بينهم قائد عسكري في القوات الحكومية جراء انفجار ألغام حوثية في الجوف الحكومة اليمنية تطالب بإجراءات رادعة لدفع إيران على تعديل سلوكها العدائي »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى