قالت البحرية الأمريكية، اليوم الأحد، إن أسطولها الخامس، اعترض سفينة صيد مجهولة الجنسية في بحر عُمان، تحمل على متنها 40 طناً من سماد “اليوريا” الذي يستخدم لصناعة المتفجرات. أثناء ما كانت في طريقها من إيران إلى الحوثيين في اليمن.

وأوضح بيان، صادر عن القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية نشر موقعها الرسمي، أن الأسطول الخامس التابع لها، اعتراض، يوم الثلاثاء الفائت 18 يناير، سفينة مجهولة الجنسية في خليج عُمان. يستقلها خمسة من أفراد الطاقم يمنيين، أثناء إبحارها من إيران في الطريق المستخدمة لتهريب ونقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.

وأضاف: إن "المدمرة ذات الصواريخ الموجهة يو إس إس كول (DDG 67) والسفينة الساحلية USS Chinook (PC 9) التي تقوم بالدوريات، هما من اعترضتا السفينة عديمة الجنسية والتي لا ترفع علم أي دولة".

وذكر أنه "خلال عملية التحقق من هوية السفينة التي تم توقيفها. اكتشفت القوات الأمريكية أن السفينة تحمل 40 طنا من سماد (اليوريا)، وهو مركب كيميائي له تطبيقات زراعية، ومعروف أيضا أنه يستخدم كمواد متفجرة".

كما أفاد البيان، أن "البحرية الأمريكية سلمت الجمعة الماضية 21 يناير، السفينة المضبوطة بما فيها من شحنة السماد. وخمسة من أفراد طاقمها اليمنيين الذين تم القبض عليهم إلى مسؤولي قوات خفر السواحل اليمنية".

ولفت إلى أن السفينة عديمة الجنسية التي تم إيقافها الثلاثاء الماضي، هي ذاتها التي تم اعتراضها من قبل القوات الأمريكية في فبراير 2021 قبالة سواحل الصومال، والتي كانت حينها تحمل أسلحة لتهريبها إلى الحوثيين.

في سياق متصل، أحبطت البحرية الأمريكية والبريطانية تهريب شحنات مخدرات، تقدر بأكثر من طن من المخدرات غير المشروعة، بقيمة تقارب 15 مليون جنيه إسترليني (20.3 مليون دولار أمريكي) في خليج عمان. وفق ما ذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد.

وقال البيان: "في عملية استمرت قرابة 10 ساعات، صعد فريق من السفينة الحربية على متن مشتبه به (سفينة) في المياه الدولية قبالة سواحل عمان وصادر 663 كيلوجراما من الهيروين و87 كيلوغرامًا من الميثامفيتامين و291 كيلوغراما من الحشيش والماريغوانا".

وأضاف: "هذا هو أكبر ضبط مخدرات للبحرية الملكية منذ العام الماضي، صادرت إتش إم إس مونتروز 2.4 طن من المواد غير المشروعة في بحر العرب".

كما أشار البيان، إلى فريق البحرية الملكية، تمكنوا بعد البحث من جمع المخدرات غير المشروعة، قبل الشروع في تحليلها وتدميرها.

ونُقل البيان عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قوله: إن شوارع المملكة المتحدة "أصبحت أكثر أمانًا" بعد "الضربة الناجحة".