وصل المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، إلى صنعاء، لبحث جهود تنفيذ الهدنة الانسانية التي جرى تمديدها حتى أغسطس القادم، وفتح الطرق والمعابر الى تعز وعدد من المحافظات.
وقال بيان مقتضب أصدره المكتب الاعلامي للمبعوث الأممي، أن "غروندبرغ وصل إلى صنعاء، للمشاركة مع (الحوثيين) في الجهود المبذولة لتنفيذ الهدنة وتعزيزها".
وأوضح أن "الزيارة ستناقش الجهود المبذولة لتنفيذ الهدنة وتعزيزها بما في ذلك المناقشات حول اقتراح الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى ، والتدابير الاقتصادية والإنسانية وسبل المضي قدما في تنفيذ كافة بنود الهدنة المعلنة".
ومن المقرر أن يعرض المبعوث الأممي على قيادات الحوثيين تفاصيل المقترح الذي أعده بشأن رفع الحصار بشكل جزئي عن مدينة تعز وفتح عدد من الطرق المغلقة في بعض المحافظات اليمنية.
وأشار البيان إلى أن المقترح الأممي الجديد الذي جاء بعد تعثر الجولة الأولى من المفاوضات، يأخذ "بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني ويشمل آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين".
وفي السياق لوحت جماعة الحوثيين بتنفيذ مبادرتها الأحادية بشأن فتح الطرق والمعابر في تعز والمحافظات الأخرى.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، إن فريقهم المفاوض عاد إلى صنعاء برفقة المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبيرغ، بعد الإنتهاء من نقاشات المرحلة الأولى حول الطرق والخروقات.
وأشار إلى تمسك الجماعة بالمبادرة الأحادية بشأن فتح ثلاث طرق فرعية لمدينة تعز قائلا “على الطرف الآخر أن يتعاطى بإيجابية مع مبادرات قدمت بنوايا حسنة، أو تولى فريقنا تنفيذها”.
وكان الفريق الحكومي المفاوض أعلن الثلاثاء موافقته على مقترح جديد قدمه المبعوث الأممي بشأن فتح خمس طرق، ثلاث منها في تعز إحداها طريق رسمي وطريقين فرعيين، بينما لم يصدر عن الحوثيين أي تعليق رسمي بالقبول او الرفض، وهو ما دفع غروندبرغ الى زيارة صنعاء.
والطرق التي قدمها المبعوث الاممي ووافق عليها الوفد الحكومي هي: (الستين – الحوجله- عصيفرة) و(الستين- الخمسين ـ الأربعين ـ الدفاع الجوي) و(جولة سوفتيل – الجهيم -كلابه – الروضة) و(تعز الراهده – كرش) و(دمت- الضالع). وهي الطرق التي ينتظر المبعوث الأممي الموافقة عليها من قبل الحوثيين.