نعت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل فقيد الوطن والثورة اليمنية والحزب العميد الدكتور عبدالباري هاشم محمد سيف المقدم الذي وافته المنية امس الاثنين 17مارس.

وقالت الامانة العامة في بيان نعي صادر عنها بهذا المصاب الجلل أنه برحيل الدكتور عبد الباري هاشم فقدت اليمن أحد أبرز مناضلي الثورة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه وأحد ابطال ملحمة انتصار السبعين يوما أبان حصار صنعاء من قبل القوات الملكية أثناء محاولاتها الانقضاض على الجمهورية.

وعزت امانة الاشتراكي بهذا المصاب الجلل أسرة الفقيد وكل محبيه ورفاقه، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه ومحبيه ورفاقه الصبر والسلوان ان لله وان اليه راجعون.

شيع جثمان الفقيد المقدم إلى مثواه الاخير اليوم الثلاثاء في مقبرة سواد حنش بالعاصمة صنعاء وسط جمع غفير من رفاقه ومحبيه.

الرفيق الدكتور عبد الباري هاشم المقدم في سطور:

الدكتور عبد الباري هاشم المقدم من مواليد  الغليبة / اعبوس/ حيفان / تعز 

التحق بالحرس الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية والتحق بقوات البرية  ضمن الفوج الاول الموفد من قبل النادي العبسي بعدن

كان احد  ابطال ملحمة انتصار السبعين يوما الذين كان لهم شرف المشاركة الفاعلة في تحقيق انتصار اليمن واليمنيين في السبعين يوما وتخليدا للثورة والجمهورية الى الأبد.

التحق في صفوف الحزب الاشتراكي والحركة الوطنية منذ وقت مبكر.

شغل عدة مراكز قيادية في قوات المظلات.

حاصل على  شهادة الدكتوراه من جمهورية تشيكوسلوفاكية.

عمل ضمن الطاقم التحريري لصحيفة 26 سبتمبر الاسبوعية.

ذاق الأمرين وعان اشد المعاناة بسبب الثورية المبدئية.

عانى كثيراً من التهميش والاقصاء والتهديد والترويع وطورد وشرد بسبب مواقفه الثورية المبدئية الصلبة وعدم سكوته عن تزوير حقائق الثورة والدفاع عنها من قبل السلطة.