نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمنى بمديرية المعافر رحيل المهندس سعيد عثمان سعيد الذي وافته المنية صباح السبت اثر جلطة دماغية تعرض لها.
وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها أنه برحيل المناضل سعيد عثمان سعيد فقدت اليمن ومديرية المعافر خيرة رجالها المخلصين المشهود لهم بالتضحية والتواضع والبساطة والإيثار وحب الناس قضى حياته منحازا إلى قضايا وهموم الفقراء والكادحين والعمال.
وأشار البيان إلى أبرز المحطات النضالية للفقيد والذي بدء نشاطه السياسي في أوائل السبعينات بالتحاقه في لجان العمل النقابي السري في مدينة الحديدة.
- تعرض للكثير من المضايقات التي كان يمارسها النظام آنذاك ضد معارضيه وفى عام 1973م سجن لعدة أشهر في سجن الحديدة.
- عمل في صفوف الحزب الديمقراطي الثوري ثم مارس نشاطه السياسي ضمن احدى الخلايا السرية التابعة للحزب الاشتراكي اليمنى بمديرية المواسط حينها.
- بعد قيام الوحدة اليمنية عام 1990م انتخب عضوا في سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بالمديرية والتي تحملت أعباء ترتيب الأوضاع الحزبية حتى عام 1994م.
- عمل مشرفا هندسيا مع الهيئة العامة للخليج والجزيرة العربية (الصندوق الكويتي ).
- اشرف على العديد من المشاريع التي كان ينفذها الصندوق الكويتي في عدد من محافظات الجمهورية كان اخرها مشرفا على مشروع بناء كلية الطب جامعة صنعاء.
- بعد توقف عمل الصندوق الكويتي اثناء حرب الخليج انخرط في الحركة التعاونية (المجلس المحلى ) ولعب دورا أساسيا وهاما في تطوير ونهوض التعاونيات في المنطقة التي أنشأت المدارس وشقت الطرقات وبنت المستوصف.
- كان له دورا بارزا في تأسيس مشروع المياه وتشجيعه للمبادرات المجتمعية والمتابعة لدى الجهات المختصة وتحمل النفقات المالية الباهظة ثم واصل عمله بمشروع المياه كنائب لرئيس هيئته الإدارية.
- كان له إسهام فاعل في الجانب الاجتماعي والخيري من خلال تلمسه لهموم ومعاناة الفقراء والأيتام والمرضى فقد كان عامل وسيط بينهم وبين أصحاب الخير والتجار.
وعزت المنظمة في بيانها أسرة الفقيد ومحبيه وجميع رفاقه سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.