مشاورات مكثفة للمبعوث الاممي للترتيب للمباحثات المرتقبة بين طرفي الصراع في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت/ وكالاات

الثلاثاء, 03 تشرين2/نوفمبر 2015 20:19
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ينفذ المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ جولة مشاورات جديدة منذ وصوله المنطقة الاسبوع الماضي تشمل عدة عواصم خليجية واقليمية في اطار تحضيراته لجولة المباحثات الجديدة التي من المتوقع حدوثها منتصف نوفمبر الجاري بين طرفي الصراع في اليمن.

كان من المقرر بدء محادثات مباشرة بين الأطراف اليمنية المتحاربة، في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، غير أن الوسيط الدولي طلب التأجيل مدة أسبوعين بهدف التحضير الجيد لهذه المشاورات.

وفي اطار جولة المبعوث الاممي في التحضير لقد جولة المباحثات المرتقبة بين الحكومة ومليشيات صالح والحوثي التقى اليوم ولد الشيخ وزير الخارجية القطري.

كما اجرى المبعوث الاممي اتصال هاتفي مع مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان أكد فيه ان الخيار السياسي هو الحل لليمن، وفق ما نقلته مصادر اعلامية عن وكالة الانباء الايرانية.

وقال ولد الشيخ ان آفاق الوصول الى اتفاق تلوح في الافق ولكن ذلك يستلزم تماشي جميع الاطراف اليمنية ودعم جميع الدول للحوار اليمني اليمني، منوها الى الوضع المؤسف الذي تعيشه اليمن  منذ اندلاع الصراع  في الاشهر الماضية.

 ولوح ولد الشيخ الى المساعي الكبيرة التي بذلت من اجل ايقاف الحرب وارسال المساعدات الانسانية الى اليمن معربا عن امله في ان تثمر هذه الجهود عن نتيجة في اقرب فرصة ممكنه.

من جانبه دعا المسؤول الايراني الى وقف الهجمات العسكرية واستئناف الحوار بين الفصائل اليمنية معلنا استعداد طهران لدعم اجراء الحوار.

وقالت اذاعة مونت كارلو الفرنسية "تريد الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي، اقتصار المحادثات على آلية تنفيذية لانسحاب المليشيات، وتسليم أسلحتها للدولة، بينما يتمسك الحوثيون، وحلفاؤهم بوقف الضربات الجوية للتحالف، والانتقال إلى مشاورات سياسية لملء الفراغ الأمني والإداري لما بعد الانسحاب". فيما "الأمم المتحدة، تركز الآن على أولوية جمع الأطراف وجها لوجه، إلى طاولة واحدة، من أجل إيقاف الحرب التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، وقذفت بملايين السكان إلى دائرة الجوع بعيدا عن ديارهم".

ونقلت مونت كارلو الدولية، عن مصادر مطلعة قولها أن الوسطاء الدوليين ،سيطلبون من الحوثيين، مبادرة حسن نية بإطلاق سراح السجناء والمعتقلين ، وفي المقدمة وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس هادي، اللواء ناصر منصور، الذي كان يشغل منصب رئاسة جهاز الاستخبارات في عدن ولحج وأبين، غداة اعتقاله واللواء الصبيحي قبل نحو سبعة أشهر.

ووفق الاذاعة الفرنسية فانه "بينما يتمسك الحوثيون برفض عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى البلاد، يضغط الرئيس السابق علي عبد الله صالح عبر حلفائه الحوثيين، لإلغاء العقوبات الأممية المفروضة على نجله أحمد، الذي يقدمه تحالف الداخل كمرشح لرئاسة البلاد، غير أن دخول صالح على خط المواجهة مع الرياض، بدد فرص الذهاب إلى سيناريو من هذا النوع، وفرض الحرب خيارا بعيد المدى، حسب مراقبين".

 

قراءة 2343 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 03 تشرين2/نوفمبر 2015 20:23

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « مارب: المقاومة تعلن تقدمها في صرواح والتحالف يستهدف المليشيات بعشرات الغارات تعز..المليشيات تقطع المدخل الشرقي للمدينة وسقوط قتلى بالمواجهات »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى