لجنة التنسيق الأممية تنشر خامس نقطة مراقبة لوقف اطلاق النار في الحديدة مميز

  • الاشتراكي نت / محمد عبدالإله

الخميس, 24 تشرين1/أكتوير 2019 18:08
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

أعلنت لجنة التنسيق الأممية، مساء الأربعاء، نشر خامس نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومة والانقلابيين في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، إن الأمم المتحدة نشرت خامس نقاط المراقبة المشتركة لوقف إطلاق النار في منطقة كيلو 7 شمال مطار الحديدة شرقي المدينة.

ووفقاً للدبيش، فقد توجه رئيس الفريق الأممي من منطقة كيلو 4 إلى كيلو 7 وهناك تم نشر نقطة المراقبة الخامسة، سيراً على الأقدام، وذلك لصعوبة الوصول إليها بالسيارات بسبب كثافة الألغام المزروعة من قبل الانقلابيين.

وتمكنت لجنة التنسيق الأممية من نشر 4 نقاط مراقبة خلال اليومين الفائتين، بعد عمل شاق استغرق عام كامل.

ومن جانبها، قالت قيادات الانقلابيين إن الفريق المشترك للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة توصل الاربعاء إلى تثبيت نقطة المراقبة الخامسة والأخيرة في منطقة سيتي ماكس.

وأكد القيادي في جماعة الانقلابيين محمد عبدالقادر ان جماعته " قدمت كامل الالتزامات المتعلقة بتنفيذ اتفاق السويد من أجل رفع المعاناة عن المواطنين، وإنهاء العدوان وتحقيق السلام".

وقال إن خروقات قوات التحالف لا تزال مستمرة في الحديدة، وأن على الأمم المتحدة القيام بواجباتها لوقفها.

مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على وقف كامل لإطلاق النار وعدم تحرك الآليات وإيقاف الطيران الاستطلاعي وعدم القيام بأي استحداثات عسكرية.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد رحب بإنشاء نقاط مراقبة مشتركة من قبل أطراف الصراع على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة في اليمن.

وقال غريفيث في بيان مقتضب نشره في توتير : "هذا تقدم ملموس نحو تنفيذ اتفاق الحديدة من شأنه تعزيز التهدئة في مناطق التوتر والمساهمة في إنقاذ الأرواح".

من جانبه رحب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم أتفاق الحديدة "أبهيجيت غوها" في بيان صادر عنه بالقرار مؤكدا يأتي إنشاء مراكز المراقبة هذه، المصممة لتيسير القيام بعملية التهدئة، بنحو مباشر بين الأطراف في مناطق التوتر التي تعتبر عرضة للنزاع.

وتعد هذه أول خطوة التي توافق فيها الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف من جانب، الحوثيين من جانب آخر، بإقامة نقاط مراقبة مشتركة على نقاط التماس بينهما.

يذكر أن نقاط المراقبة ستعمل بالتعاون مع مركز العمليات المشترك لآلية التهدئة وتعزيز وقف اطلاق النار الذي تم إنشاؤه مؤخراً وتفعيله على مدار الساعة طيلة أيام الاسبوع بدعم من بعثة "أونمها".

ونجحت الأمم المتحدة منذ مطلع الاسبوع الجاري، في نشر أربع نقاط لمراقبة وقف اطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح شمالي الحديدة، وقوس النصر شرقي المدينة، ومنطقة المنظر جنوبي المدينة بإشراف مباشر من رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة الجنرال ابهيجيت جوها.

وفي السياق قالت مصادر يمنية، إنه من المتوقع تحديد موعد الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي يرأسها الجنرال الهندي أبهيجيت جوها وتضم ممثلين عن الحكومة لشرعية والانقلابيين.

وأضافت المصادر أن الاجتماع سيركز على "مسألة قوات الأمن والسلطة المحلية وموارد الموانئ" والتي تعد أبرز ثلاثة ملفات واجهها تطبيق اتفاق ستوكهولم وحالت حتى الآن دون تحقيق أي تقدم ملموس لتنفيذ اتفاق الحديدة المتعثر منذ ديسمبر الماضي.

ويسيطر الانقلابيين على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة الشرعية والتحالف العربي منذ مطلع نوفمبر الماضي، في أطراف المدينة بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الانقلابيين.

واتفق طرفا الصراع خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة.

كما تم الاتفاق على إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الانقلابيين على مدينة تعز، لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

قراءة 1674 مرات آخر تعديل على الأحد, 17 تشرين2/نوفمبر 2019 18:25

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « اللجنة الاقتصادية تحمل الانقلابيين مسؤولية توقف ثمان سفن للنفط قبالة الحديدة وزير الخارجية السعودي: الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي أصبح قريباً »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى