اشتراكي تعز ينعي المناضل الوطني الكبير أحمد علي السلامي

  • الاشتراكي نت / خاص

الأربعاء, 10 حزيران/يونيو 2020 21:03
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز رحيل الرفيق المناضل / أحمد علي السلامي عضو المكتب السياسي للحزب الذي وافاه الاجل الثلاثاء بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال.

وقدمت سكرتارية المنظمة في بيان نعي صادر عنها أحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد وفي مقدمتهم الرفيق خالد السلامي, وإلى قيادة الحزب وأعضاءه وأنصاره في أرجاء اليمن, سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان..

نص البيان

بقلوب موجوعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره, تلقت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز النبأ الفاجع برحيل المناضل الوطني الكبير أحمد علي السلامي الذي وافاه الأجل فجر يومنا هذا بعد حياة حافلة بالنضال الوطني المشرق.

إن الفاجعة كبيرة بهذا الفقدان الجسيم, فالفقيد يمثل أحد أعمدة الحزب والحركة الوطنية اليمنية, فقد انخرط في مضمار النضال الوطني منذ أن كان يافعاً, حيث  التحق بالدفعة الأولى لكلية الشرطة عقب ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م,  ليتخرج منها ضابطا شرطيا إلى جانب كوكبة زاهرة من رفاقه وزملائه من أمثال جار الله عمر وعبد الله العلفي ومحمد عبد السلام منصور وعبد السلام الدميني وعلي العولقي وحمود زيد عيسى وعلي مقبل غثيم وآخرون.

وفي هذه الكلية التحق بحركة القوميين العرب، ومن هذه الكلية بدأ نشاطه الحزبي والسياسي وتمكن من استقطاب العشرات من زملائه إلى صفوف حركة القوميين العرب. وبعد تخرجه من كلية الشرطة عين مديرا لأمن لواء البيضاء في وقت كانت حدود هذا اللواء مع لودر ومكيراس منطقة مواجهات بين الثورة المضادة ال

مدعومة من الاستعمار والسلاطين وبين ثوار الجبهة القومية. وفي البيضاء استطاع الفقيد مع رفيقه محمد عبد السلام منصور الذي كان حينها قائدا للوحدات المركزية هناك أن ينسقا جهودهما مع ثوار الجبهة القومية وأن يوقعا ضربات موجعة بالثورة المضادة المدعومة سلاطينيا واستعماريا ضد ثورة سبتمبر الخالدة.

وكان للفقيد صولات وجولات في مضمار الدفاع عن الثورة السبتمبرية الخالدة, فقد كان أحد الضباط الوطنيين الذين واجهوا ببسالة منقطعة النظير كل محاولات الملكيين وأد الثورة وهي في سنواتها الأولى, كما كان للفقيد موقف صلب ضد تحالف 5 نوفمبر الانقلابي, وبسبب موقفه ذاك تعرض الفقيد في غمرة أحداث أغسطس 1968 الأليمة إلى ملاحظات القوى الانقلابية حتى وقع في قبضتها في منطقة مناخة وهو في طريقه إلى الحديدة للالتحاق برفاق له هناك. ومن مناخة أخذ مباشرة إلى سجن القلعة ليمكث فيها نحو ثلاث سنوات.

وبعد خروجه من السجن استمر الفقيد في نضاله الوطني, وعمل مع رفاقه على تأسيس منظمة المقاومين الثوريين وهو أحد الموقعين على اتفاقية وحدة فصائل اليسار الخمس في الجمهورية العربية اليمنية في ١٢يناير ١٩٧٨م واتفاقية ١٢سبتمبر ١٩٧٨ م وأحد مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني في١٣ اكتوبر 1978م.

انتخب الفقيد عضواً في المكتب السياسي لحزبنا منذ المؤتمر التأسيسي, وظل من هذا الموقع يلعب أدواراً نضالية ووطنية كبيرة في مسار الحزب والحركة الوطنية على وجه العموم.

كما انتخب عضواً في مجلس النواب في انتخابات أبريل 1993م ، كما عين وزيراً للكهرباء في حكومة الائتلاف الثلاثي قبيل حرب 1994م. وبعد تلك الحرب ظل الفقيد ضمن القيادة العليا للحزب الاشتراكي اليمني إلى اليوم ورحل عن دنيانا وهو عضو في مجلس الشورى منذ أن تأسس كمجلس استشاري عند إعلان الوحدة في 22 مايو 1990.

وبهذا الرحيل الأليم والمصاب الجسيم,

إن لله وإن إليه راجعون

صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز

9 يونيو 2020

قراءة 2089 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 10 حزيران/يونيو 2020 21:12

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « اشتراكي مارب ينعي الرفيق المناضل أحمد علي السلامي اشتراكي صعدة ينعي الرفيق القائد أحمد علي السلامي »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى