الجوف.. حرب المليشيات مستمرة

  • الاشتراكي نت / الثوري – سام ابو اصبع

الأربعاء, 27 آب/أغسطس 2014 17:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

شهدت محافظة .الجوف  كبرى محا فظاتالشمال على مدار الثلاث سنوات الماضية عمر ثورة فبراير الشعبية السلمية 2011صراعا داميا وضروسا بين مليشيا مسلحة رأت الفرصة في إمكانية ملء فراغ الدولة فيهذه المحافظة التي طالما كانت خارج اهتمامات الدولة واولوياتها التنموية، وفي انتظار الدولة ما تزال مواجهات الجوف مستمرة في ظل إصرار طرفي الصراع على الحسم العسكري وفشل كل جهود التهدئة المبذولة من قبل الوساطات  واللجان الرئاسية والقبلية لاحتواء المعارك المحتدمة بين الحوثيين والقبائل الموالية لتجمع الإصلاح منذرة بالمزيد من الضحايا والتوسع خارج مناطق الصدامات الحالية حيث وتدور المواجهات فى مديرية الغيل وقرية الغيل وساقية الغيل وبراقش وكذلك في نقطتي الصفراء والحجر في مديرية مجزر والتي اغلبها تتبع محافظة مارب وكانت في يد الجيش  وسقطتا في 2011بيد الحوثيين.

ويقف الأشراف من سكان مديرية الغيلبقيادة ابو نجيب مانع مع الحوثي بينما خصومهم  المحابيب يقودهم شايف درهم من قيادات  المؤتمر والحسن أبكر من قيادات الاصلاح مع تحشيد كل طرف لأنصاره سواء من المحافظة أو من خارجها.

وفي سياق ما حدث ويحدث من صراع وفي تجدد المواجهات ويحدث من صراع وفي تجدد المواجهات شهدت مناطق "حلوان" و"ابكر" و "العوارن" التابعة لمديرية الغيل الاثنين الماضي اشتباكات وصفت بالاعنف منذ اندلاع المواجهات بين طرفي الصراع في المحافظة وقد اسفرت المواجهات الدامية عن سقوط ما يقارب الـ 15 قتيلا وعدد من الجرحى في صفوف الطرفين.

وحسب مصادر محلية فقد تمكنت القبائل الموالية للإصلاح من السيطرة على منطقة آل الأعور في مديرية الغيل والتي كان يتمركز فيها مقاتلو الحوثي ويقع فيها منزل القائد الميداني للحوثيين، الشيبه بن لعور، بالإضافة إلى منطقة الأشراف، في مديرية الغيل.
كما أسفرت المواجهات أيضأ عن تدمير 3 منازل بينها حصن تاريخي، تدميرا كاملا . وفي مناطق ملاح والصفراء بمديرية مجزر التابعة لمحافظة مارب وقعت اشتباكات عنيفة بعد هدنة استمرت 4ساعات إثر وساطة قبليةتدخلت في منطقة ملاح مديرية مجزر.

وحسب مصدر فإن وساطة قبلية رأسها سالم رقيب الاجدعي قد فشلت في التوصل الى اتفاق لوقف الحرب بين طرفي النزاع.

وحسب هذا المصدرفإن هناك وساطة سابقة تمثلت في وثيقة اتفاق رعاها مشائخ الجدعان والأشراف، والتي اتفق عليها طرفا النزاع قبل أن يتم نقض بنودها في 5 رمضان الماضي من قبل الطرفين.

وتتضمن الوثيقة وقف أي استحداث للمواقع والمتاريس والنقاط التي تعيق حركة المسافرين وتروع الوافدين على الطريق.

وما زالت المواجهات مستمرة بمنطقتي "الأملح"و"الجربة" الواقعتين شرقي مديرية مجزر، إثر قيام مسلحي الحوثي باستحداث وشق طريق في منطقة أملح يربط بين جبال مجزر بعدة منافذ منها في اتجاه صعدة والأخرى باتجاه فرضة نهم صنعاء وعمران عبر جبال أملح، باستخدام جرافتين وهو ما أدى الى نشوب المواجهات لعرقلة شق الطريق.

وفي وقت سابق وحسب مصدر قبلي في المحافظ‌ "إن مواجهات عنيفة، اندلعت بين المسلحين الموالين للحوثيين والمسلحين الموالين لحزب الاصلاح في منطقة الساقية بمديرية الغيل يوم الاحد الماضي واسفرت عن سقوط 27 قتيلا وعدد من الجرحى في صفوف الطرفين.

وقال المصدر إن طرفي النزاع استخدما في تلك المواجهات مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما فيها الدبابات، مشيرا إلى أنها تركزت بجوار منزل القيادي في حزب الاصلاح الحسن ابكر.

وقال المصدر بأن هناك انسحابا مفاجئا للمسلحين الموالين لأنصار الله"الحوثيين"من بعض المواقع والمتاريس في منطقة الجربة في مديرية مجزر وساقية الغيل.

وكان رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بفرع محافظة الجوف أحمد محسن بن نجدة قد لقي مصرعه، بالإضافة إلى مقتل 4أخرين من مرافقيه الموالين له من أبناء قبلية "دهم" في كمين نصبه مسلحون موالون لجماعة الحوثي على مسلحين موالين لحزب‌ الاصلاح بمديرية الغيل.

المواجهات مرشحة للتصعيد والتهديد بالانتقال الي أماكن اخرى في ظل تعنت طرفي الصراع وإستمرارهما على استخدام القوة بالإضافة الى تعطل المسارات السياسية ليس في محافظة الجوف وحدها بل في البلد ككل.. 

قراءة 1159 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « تحطم طائرة تدريب عسكرية بمطار تعز الدولي استرداد الاموال المنهوبة.. حل اقتصادي عاجل »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى