اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته تبحث إعادة تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن، منظمة إرهابية بعد هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على الإمارات أعلنت الجماعة المسؤولية عنها.
وأضاف الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم امس بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة، أن "طلب الإمارات إعادة إدراج جماعة الحوثيين في قائمة الإرهاب قيد الدراسة".
وفي فبراير الماضي ألغت الإدارة الأمريكية تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية بهدف تخفيف حدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في البلد.
وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرضت التصنيف في آخر يوم لها في السلطة برغم تحذيرات من حكومات أخرى والأمم المتحدة ومنظمات إنسانية بأن العقوبات التي فرضت على الحوثيين بموجبه قد تدفع البلاد إلى براثن مجاعة واسعة النطاق.
وأكد بايدن أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب مشاركة جميع أطراف الصراع، لكنه عاد ووصف الأمر بأنه "سيكون صعباً للغاية".
وكانت السلطات الإماراتية قد ذكرت أن الهجمات التي نفذها الحوثيون الاثنين، سببت مقتل ثلاثة عمال بداخل منشأة لمؤسسة نفطية تابعة للدولة بالمنطقة الصناعية بأبوظبي وأدت كذلك إلى اشتعال النيران بمنطقة الإنشاءات الجديدة بمطار المدينة الدولي.
ويوم امس الأربعاء بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين، التعاون العسكري والأمني ومجالات التنسيق الدفاعي بين البلدين، إثر الهجمات الحوثية الأخيرة على العاصمة الإماراتية.
وخلال اتصال هاتفي، تناول ابن زايد وأوستن "الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع ومنشآت مدنية في الإمارات وما تمثله من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها، وضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية" حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي "إدانة الولايات المتحدة واستنكارها لهذه الاعتداءات ووقوفها إلى جانب دولة الإمارات في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمنها وسلامة أراضيها".