اتهمت الحكومة اليمنية  جماعة الحوثيين  باغراق اليمن بالمخدرات والمواد المحظورة من أجل تمويل معاركها وحروبها العبثية خدمة للمشروع الايراني التدميري في المنطقة.

وقال وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، أن الأجهزة الأمنية ضبطت وأتلفت أكثر من5 أطنان من المخدرات خلال العام الماضي، حينما كانت عصابات التهريب المرتبطة بالجماعة الحوثية تحاول ادخالها الى اليمن.

جاء ذلك في تصريح له يوم امس السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار "انقلوا الحقائق، انقذوا الأرواح"، والذي يُصادف الـ 26 من شهر يونيو من كل عام، نشرته وكالة الأنباء اليمنية"سبأ".

وقال حيدان، إن جماعة الحوثي هي الوجه الآخر لآفة المخدرات، ما يمثل خطرا محدقا على اليمن واليمنيين والأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم، حد قوله.

وأضاف، إن الجماعة الحوثية ومن ورائها إيران استخدمت المخدرات وتاجرت بها من أجل تمويل حربها العبثية على اليمن واليمنيين".

وأوضح أن جماعة الحوثي عملت وبدعم مباشر من طهران على إغراق الوطن ودول الجوار بالمخدرات..

مضيفاً أن "المخدرات أصبحت سلاحا بيد الجماعة تستخدمه في غسل أدمغة الأجيال الشابة وزجهم في أتون المعارك العبثية، ليكونوا فريسة سهلة لأفكارها الضالة.

وأشار الوزير، إلى أن هذه الممارسات ماهي الا استمرار لنهج الجماعة في تمزيق النسيج الاجتماعي بعدما انقلبت على الجمهورية وأجهزت على مؤسسات الدولة.

وأكد استعداد وزارته لتوفير كل ما تستطيع من الإمكانيات المادية والبشرية للأجهزة الأمنية المختصة بمكافحة المخدرات، لكي تضطلع بدورها بالشكل المطلوب وبمهنية عالية، كونها على قدر الثقة والمسؤولية لمواجهة ومجابهة جرائم المخدرات .

واستعرض حيدان، الإنجازات المحققة في مجال مكافحة المخدرات خلال العام الماضي والتي شملت ضبط ٧٧ جريمة تعاطي، و ٩ جرائم تهريب مخدرات، و ٣٤ جريمة اتجار وترويج.

وقال إن إنجازات العام الماضي تضمنت أيضا ضبط ٤ طـن و ٤٥٥ كيلو راتنج حشيش، و١١٥ كيلو من الكوكائين، و ٢٠ كيلو من مخدر الهروين، و ١٣ كيلو من مخدر كريستال ميث شبو.

وأضاف، أن الكميات التي تم إتلافها بناء على أحكام قضائية "بلغت ٥ طن حشيش، و ١١٣ كيلو من مخدر الهروين، و ٣٩٠ كيلو من مخدر الكوكائين، و ١٤.٥٠ حبة من مخدر الكيبتاجون".

وأكد إن هذه الجريمة لاتؤثر على اليمن فحسب ولكنها عابرة للقارات والحدود، حيث يمتد خطرها إلى كلِ بقاع العالم وإلى أماكن لم نكن نتخيلها من قبل، ولهذا فأن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في إطار المساعي